مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

75 ألف مُصلٍّ يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى بثاني أيام رمضان

نشر
الأمصار

أفادت الأوقاف الإسلامية بالقدس، مساء اليوم الأحد، بأن أكثر من 75 ألف مصل أدوا اليوم صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.


حماس تدعو الفلسطينيين للاعتكاف بالمسجد الأقصى


وأمس، دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني للاعتكاف في المسجد الأقصى، ردا على إعلان إسرائيل فرض قيود أمنية على الصلاة بالمسجد خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت حركة حماس في بيان: "ندعو شعبنا بالضفة والقدس والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه خلال رمضان".

وأضافت: "ندعو أبناء شعبنا في العالم للتحرك الفاعل خلال رمضان ضمن فعاليات تضامنية مع أهلنا في غزة والضفة والقدس".

 

فرض قيود على الصلاة بالمسجد الأقصى
وكانت حكومة الاحتلال، أعلنت أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية "اعتيادية".

وخلال مؤتمر صحفي، الخميس، قال المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر ردّا على سؤال بشأن الإجراءات التي ستفرضها في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إنّ "القيود الاعتيادية للسلامة العامة ستطبّق كما يحصل كلّ عام".

وفي رمضان الماضي منعت دولة الاحتلال الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 55 عاما، والنساء اللواتي تقلّ أعمارهن عن 50 عاما، والأطفال ممّن تزيد أعمارهم على 10 سنوات، من دخول الأقصى في أوقات الصلاة

وكانت قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، في تقريرها الشهري لواقع انتهاكات الاحتلال ومستعمريه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ودور العبادة كافة خلال شهر شباط، إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي "44" وقتا.

وأوضحت الأوقاف في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمّى سياحة وبحراسة مشدّدة من قوّات الاحتلال.

 

وفي الحرم الإبراهيمي، في محاولةٍ لفرض التّقسيم الزّماني والمكاني عليه، استمرت قوات الاحتلال بالاعتداء على الحرم، وطرد عدد من موظفيه دون سبب في خطوة استفزازية، ومنعتهم من دخول الحرم دون أي سبب، في ظل الهجمة الشرسة التي تصاعدت مؤخّرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، ومنع البعض من الدخول إليه، ما يشكّل خطرًا كبيرًا على حياة الموظفين والعاملين فيه. 

وأكّدت الأوقاف أنَّ هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، بعد إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي، منذ أسبوع.

وكانت وزارة الأوقاف، في ظل تهديد الاحتلال بسقف الحرم بعيدا عن قدسية المكان وأهميته التراثية، أكدت في بيان سابق، أنها صاحبة السيادة على الحرم، وأي محاولة لتغييره تعد انتهاكا واعتداء على هذه السيادة والولاية القانونية والدينية والسياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، وعلى معلم تراثي هام وحسّاس يمسّ كل المسلمين، موضحة أن الحرم ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان، مهما امتلك من قوة، العبث فيه وتغيير معالمه.