مستشار حميدتي يطالب بإعفاء المبعوث الأممي في السودان
طالب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، الأمين العام للأمم المتحدة بإعفاء المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، متهمًا إياه بعدم الحياد في الملف السوداني، والانحياز للجيش ضد قوات الدعم السريع في السودان.
قوات الدعم السريع
وأكد طبيق، في تغريدة عبر منصة إكس، أن تماهي لعمامرة مع الجيش السوداني كان سببًا رئيسيًا في فشل جولات التفاوض السابقة، ما أدى إلى استمرار الأزمة دون حلول ناجعة.
انتقادات من المعارضة
بدوره، انتقد خالد عمر يوسف، القيادي في تحالف صمود، تصريحات لعمامرة حول استعداد الأمم المتحدة للبناء على خارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية، معتبرًا أنها تعكس ترويجًا لرؤية الجيش السوداني كطرف رئيسي في النزاع.
وأضاف خالد، عبر تغريدة على إكس، أن لعمامرة منذ تعيينه أظهر انحيازه للعسكريين بدلاً من دعم الشعب السوداني، مما أدى إلى فشل جهوده في حل الأزمة، على حد تعبيره.
تصاعد الجدل حول دور الأمم المتحدة في الأزمة السودانية
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الخلافات حول دور الأمم المتحدة ومبعوثيها في السودان، حيث يرى البعض أن المنظمة الدولية لم تنجح بعد في لعب دور الوسيط المحايد بين الأطراف المتنازعة، بينما يرى آخرون أن الضغوط على المبعوثين الأمميين تأتي في سياق التجاذبات السياسية بين الفرقاء السودانيين.
أعلن إعلام الجيش السوداني، أن قوات العمل الخاص تمكنت من ضبط خلية تتبع لقوات الدعم السريع، تضم سودانيين وأجانب، بحوزتهم ماكينات طباعة حديثة تُستخدم في تزوير العملة، وذلك خلال عملية أمنية في منطقة سوبا شرقي الخرطوم.
بيان الجيش السوداني:
ووفقًا لبيان الجيش، تم العثور على عملات أجنبية وأوراق جاهزة للطباعة داخل الموقع، معتبرًا أن هذه العملية تفسر رفض قوات الدعم السريع وداعميها لقرار تغيير العملة، الذي نفذته الحكومة السودانية مؤخرًا.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل استمرار النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ أشهر.
يشهد السودان في الشهر الثالث من رمضان حربًا مستمرة، تتزامن مع تقدم الجيش السوداني الذي بدأ نشاطه منذ سبتمبر من العام السابق، وهذه الفترة من الصراع تحمل في طياتها أحداثًا متلاحقة، تتطلب منا فهم الوضع الحالي وتحليل التطورات على الأرض.
التقدم في ولاية شمال دارفور
في الساعات الأولى من صباح السبت، نفذ طيران الجيش السوداني غارات جوية على عدة مواقع داخل مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان، وقد أدت هذه الغارات إلى دوي انفجارات عالية سمعها السكان المحليون، مما يشير إلى تصعيد واضح في العمليات العسكرية في المنطقة.
