مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس النواب الأمريكي: «زيلينسكي يجب أن يتفاوض أو يقود أوكرانيا شخص آخر»

نشر
مايك جونسون و زيلينسكي
مايك جونسون و زيلينسكي - أرشيفية

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، «مايك جونسون»، إنه يجب على زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، أن يُعيد تقييم مواقفه ويعود إلى طاولة المفاوضات، وإلا سيكون من الضروري أن يقود «أوكرانيا» شخص آخر، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وصرح «جونسون»، في مقابلة مع قناة «إن بي سي نيوز» الأمريكية: «يجب أن يتغير شيء ما.. إما أن يستعيد رشده ويعود ممتنا وحافظًا للجميل إلى طاولة المفاوضات، أو يجب أن يقود شخص آخر البلاد للقيام بذلك.. أعني أن هذه مسألة تخص الأوكرانيين ليتخذوا القرار بشأنها».

وأشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى «ضرورة اجتماع كل أطراف النزاع في أوكرانيا»، مُشددًا على أن زيلينسكي يجب أن «يفعل ما هو ضروري» في هذا الصدد.

قيادة أوكرانية جديدة

وفي وقت سابق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مُستعدًا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، مُشيرًا إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يُمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام. وذلك بعد زيادة اتساع الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية مُنذ اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع زيلينسكي يوم الجمعة في البيت الأبيض.

وقال والتز خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن»: «نحتاج إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، وفي مرحلة ما التعامل مع الروس. وإذا ما أصبح واضحًا أن الدوافع الشخصية أو السياسية لزيلينسكي لا تتماشى مع هدف إنهاء القتال في بلاده، فإنني أعتقد أننا سنُواجه مشكلة حقيقية».

وكان «ترامب»، قد أكد عقب لقائه «زيلينسكي»، أن الأخير غير مستعد لتسوية النزاع سلميا في أوكرانيا، وأنه أظهر قلة احترام للولايات المتحدة.

تصعيد دبلوماسي.. شجار «ترامب وزيلينسكي» يُفاقم الأزمة بين واشنطن وكييف ويزيد من تعقيدها

شهدت العلاقات بين «واشنطن وكييف» تصعيدًا دبلوماسيًا خطيرًا، بعد شجار حاد بين الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وزعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، ما ألقى بظلاله على مستقبل التعاون بين البلدين. هذا الخلاف يعكس التوتر المتزايد في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تُواجهها «أوكرانيا»، ويزيد من تعقيد الموقف بين الطرفين.

زيلينسكي يُعلن رفضه الاعتذار

وبعد لقاء مشحون بين الرئيسين «ترامب وزيلينسكي» في البيت الأبيض، رفض «الأخير» الاعتذار، مما يعكس توترًا غير مسبوق بين «واشنطن وكييف». هذا التصعيد يُعرّض مستقبل العلاقات بين البلدين للخطر في ظل الأوضاع الحالية.

وبعد مشادة حادة في «البيت الأبيض»، غادر «زيلينسكي» الاجتماع مُبكرًا، حيث كان من المفترض أن يُختتم بتوقيع اتفاقية استراتيجية في مجال «المعادن». إلا أن اللقاء انتهى بإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك وتبادل الاتهامات، لتُصبح هذه الأزمة الدبلوماسية الأولى بين الطرفين مُنذ تولي «ترامب» الرئاسة في يناير 2025.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قال «زيلينسكي»، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» عندما سأله المذيع بريت باير، عمّا إذا كان يعتقد أنه مُدين بالاعتذار للرئيس دونالد ترامب بعد اللقاء الساخن: «أنا أحترم الرئيس والشعب الأمريكي، ولا أعتقد أننا ارتكبنا خطًأ، لكن هناك أمور يجب أن تُناقش بعيدًا عن وسائل الإعلام، مع كل الاحترام للديمقراطية والإعلام الحر».

وعندما سُئل مرة أخرى لاحقًا عمّا إذا كان يندم على التراشق مع ترامب، قال زيلينسكي: «نعم، أعتقد أنه لم يكن جيدًا».

وأضاف زيلينسكي: «أنا مُنفتح دائمًا على وسائل الإعلام، ولكن هناك أشياءً حساسة للغاية. أريد فقط أن أكون صادقًا، وأريد فقط أن يفهم شركاؤنا الموقف بشكل صحيح، وأريد أن أفهم كل شيء بشكل صحيح».

«ترامب» يُواصل هجومه على «زيلينسكي» ويُطالب بإجراء انتخابات في أوكرانيا

في غضون ذلك، واصل الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، هجومه على زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، مُطالبًا بإجراء انتخابات في «أوكرانيا»، في حين تساءل عن مصير الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لنظام كييف، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الخميس.