القوات الإسرائيلية تواصل تدمير مخيم جنين وتهجير سكانه
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مخيم جنين ومدن وبلدات مختلفة في الضفة الغربية، حيث دفعت بمزيد من الآليات العسكرية إلى المنطقة، في اليوم الـ41 من العدوان المستمر على المخيم.
تدمير واسع وتهجير قسري
تدمير نحو 500 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
نزوح 90% من سكان المخيم، أي أكثر من 20 ألف فلسطيني، وفقًا للجنة الإعلامية لمخيم جنين.
تجريف المدخل الشرقي للمخيم لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم.
نصب ساتر ترابي عند المدخل الخلفي لمستشفى جنين، مما يعيق حركة المرضى والطواقم الطبية.
احتلال مبانٍ سكنية واحتجاز سكانها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
كارثة إنسانية في المخيم
انقطاع المياه والكهرباء بسبب العدوان الإسرائيلي.
نقص حاد في الغذاء واحتياجات الأطفال، مما يزيد من معاناة النازحين.
تصعيد عسكري في الضفة الغربية
تزامنًا مع العدوان على جنين، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصعيد عسكري مستمر يهدد بمزيد من التوتر في المنطقة.
دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمدرعات من طراز "ايتان" إلى مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، وتعمدت تلك المدرعات تدمير مركبات فلسطينية مركونة بجانب الطرق.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول للأنباء، إن جيش الاحتلال دفع بعدد من المدرعات الكبيرة من نوع "ايتان" لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة.
وأشاروا إلى أن المدرعات جابت عدة شوارع في المدينة وصولا للمخيم، ورصودها وهي تدمر مركبات فلسطينية كانت على جانب الطرق.
ومطلع فبراير الجاري دفع جيش الاحتلال بمدرعات "ايتان" للضفة الغربية لأول مرة خلال عملية عسكرية في بلدة طمون بمحافظة طوباس (شمال).
وإيتان تعني باللغة العبرية "القوي"، وهي ناقلة جند مدرعة طورتها مديرية ميركافا والمركبات المدرعة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وكُشف عنها للمرة الأولى عام 2016.
وفي مخيم جنين، شوهدت جرافات عسكرية إسرائيلية تجرف شوارع وتغلق المدخل الرئيسي بالرمال، فيما عملت أخرى على تدمير ممتلكات وتجريف شوارع في الجهة الجنوبية من المخيم.
ومنذ 39 يوما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، كما يستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20.
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002
كان أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن هناك «لا مبرر» للأذى الذي تلحقه إسرائيل بالأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل قتلت آلاف الأطفال في ظروف كارثية، كما أكدت التصريحات التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
