وزارة الأشغال برفح الفلسطينية: 11 ألف وحدة سكنية متضررة والعدد مرشح للارتفاع

كشف مدير وزارة الأشغال في مدينة رفح، في تصريحات لـ"الجزيرة مباشر"، أن عدد الوحدات السكنية المتضررة في المدينة بلغ حتى الآن 11 ألف وحدة، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 31 ألف وحدة على مستوى المحافظة.
معاناة سكان رفح الفلسطينية:
وأشار مدير وزارة الأشغال في مدينة رفح الفلسطينية، إلى أن استمرار تمركز جيش الاحتلال في عدة مناطق داخل رفح يعيق عمليات حصر المباني المدمرة، مما قد يؤخر جهود التقييم والإغاثة.
كما أوضح أن هناك نحو 4 آلاف وحدة سكنية في المدينة باتت غير صالحة للسكن، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل التصعيد المستمر.
تحدث الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، ومدير مستشفى يوسف النجار بمدينة رفح الفلسطينية، عن استهداف العدوان الإسرائيلي للأطقم الطبية للمستشفيات في قطاع غزة، مشددًا على أن العدوان الإسرائيلي الاستهدافات العسكرية لجيش إسرائيل لم تتوقف يوما طوال 15 شهرا على الطواقم الطبية.
تصريحات مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة
وتابع مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة،:"وخرجت منذ اليوم الأول كمدير مستشفى وموظف لدى وزارة الصحة الفلسطينية ومدير الطوارئ بمدينة رفح، وذهبت لعملي ولم أعد للمنزل أو أرى أولادى على مدار 110 أيام، حتى في أيام الهدنة الأولى لم نستطع الخروج بسبب استهدافات الاحتلال الإسرائيلي، عشنا في المستشفى طوال هذا الوقت وانتقلنا من مستشفى لآخر، حيث انتقلت من المستشفى يوسف النجار لمركز طبي ولم نبال واستمرينا في العمل".
وواصل مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة،: “وارتقى شهداء بيننا من الطواقم الطبية في هذه الأوقات لكن استمرينا في العمل، خرجت إلى المستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح ثم إلى عيادة تل السلطان في مدينة رفح ثم إلى المستشفى المروانى الميداني في رفح على مدار فترة طويلة من الزمن”.
وتابع مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة،: "ظللت على مدار 7 أشهر في مستشفى يوسف النجار ثم خرجنا إلى المستشفى المرواني، فقام الاحتلال المستشفى فانتقلنا إلى المستشفى الإماراتي ثم أجبرتنا إسرائيل على الخروج، ثم انتقلنا لعيادة تل السلطان فاستهدفنا أيضا الاحتلال وقصفوا الناس أمام المستشفى، ثم ذهبنا إلى المواصي بمدينة رفح من ثم مجمع ناصر الطبي، ورأيت كثير من الزملاء والطواقم الطبية قدموا حياتهم من أجل تقديم رسالتهم الطبية مثل الدكتور عبد الكريم البواب أخصائي الأطفال منذ اليوم الأول التزم داخل المستشفى ولم يفارق المستشفى.