مجلس الاستخبارات العراقي يؤكد على تعزيز التنسيق الأمني لحفظ النسيج المجتمعي

ترأس مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية لعام 2025، لمجلس الاستخبارات الوطني.

ذكر بيان لمكتب الأعرجي، أن "المجلس ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".
وبحسب البيان، جدد المجلس التأكيد على استمرار وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية، للحفاظ على النسيج المجتمعي ونبذ الدعوات المضللة.
جِهاز المُخَابَرَات العِراقِيّ كان الجهاز الرئيسي لِلْمُحَافَظَة على أمن دولة العراق من الجهات الخارجية إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين وكانت ما تسمى بالمديرية الثالثة مديرية المعلومات والقيود من الجهاز مختصة بجمع وتحليل المعلومات التي كانت تهم أمن الدولة. وكانت من أهم المديريات هي المديرية الرابعة حيث كانت تضم أعضاء سريين اندمجوا مع الدوائر الحكومية والسفارات والنقابات وأحزاب المعارضة خارج العراق.
كانت المُخَابَرَات العِراقِيَّة غالبًا ما تنسق أعمالها مع مُدِيرِيَّة الأمن الْعَامَّة التي كان اختصاصها أمن العِرَاق الداخلي، في حين كان تخصص المُخَابَرَات العِراقِيَّة أمن العِراقِيّ الخارجي كما أسلف ذكره علاوة على ما تقدم، فقد زعم أنَّ الشُعبة الثانية من المُخَابَرَات العِراقِيَّة كانت هي المسؤولة عن عددٍ من الأغتيالات كأغتيال الشيخ طالب السهيل التميمي في بيروت نيسان 1994 ومهدي الحكيم في السودان كانون الثاني 1988 ود. إياد حبش في روما تشرين الثاني 1986 وجورج بوش الأب عند زيارته الكويت في نيسان 1993 والتي أسفرت عن قصف انتقامي لمقر المُخَابَرَات العِراقِيّ في بغداد في 26 حزيران من قِبل الطائرات الأمريكية. رسميًا، كانت المُخَابَرَات العِراقِيَّة تابعة لوِزَارَةَ الدَّاخِلِيَّةِ في العِراق إلا أنها كانت تستلم أوامرها من مجلس قيادة الثورة.
الشيخ حمودي يؤكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين العراق والكويت
وعلى صعيد أخر، أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الاثنين، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين العراق والكويت، فيما شدد على دور البلدين في دعم الاستقرار الإقليمي.
وقال مكتب رئيس المجلس الأعلى في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "الشيخ همام حمودي استقبل اليوم السفير الكويتي في بغداد، حسن محمد الزمان، حيث جرى التباحث حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية في العراق، إلى جانب مناقشة القمة المزمع عقدها في بغداد".
وبحسب البيان، أكد الشيخ حمودي على "أهمية تعزيز التعاون المشترك بين العراق والكويت"، مشددًا على "دور البلدين في دعم الاستقرار الإقليمي".
وأشار الشيخ حمودي، إلى أن "القمة تمثل فرصة لتعزيز العلاقات العربية والإقليمية، وتأكيد دور العراق المحوري في القضايا المشتركة".
من جانبه، أعرب السفير حسن محمد الزمان عن دعم الكويت لجهود العراق في مختلف المجالات، مؤكدًا على "أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين"