مقتل شخص وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحى الشجاعية

قتل فلسطيني، وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي لتجمع للمواطنين شرق حي الشجاعية، شرقي قطاع غزة، حسب ما ذكرته ذلك وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و446 شهيدا، والإصابات إلى 111 ألفا و852 مصابا، وذلك منذ بدء عدوان الاحتلال، في 7 أكتوبر 2023، على القطاع.
وأضافت المصادر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم، أن 6 شهداء و7 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وما زال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرق، وسط محاولات لإنقاذهم، غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وفاة أسير فلسطيني في سجن "النقب" الإسرائيلي
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، اليوم الخميس، هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بوفاة المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي (علي عاشور علي البطش 62 عاما) من جباليا شمال قطاع غزة في سجن "النقب" الإسرائيلي.
وأوضح بيان مشترك للهيئة والنادي، أن المعتقل البطش توفي في مستشفى (سوروكا)، بعد أيام على نقله من سجن "النقب" إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل الضحايا، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المُمنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة، لتشكل الحرب على المعتقلين وجها آخر من أوجه الإبادة.

وأشار البيان إلى أن المتوفي البطش اعتقل في تاريخ 25-12-2023، وهو متزوج، وله 6 أبناء.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن 110 أسرى فلسطينيين في سجن عتصيون الإسرائيلي يتعرضون للقمع والتنكيل والحرمان من أبسط مقومات الحياة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى داخل المعتقلات.
أوضاع مأساوية وانتهاكات مستمرة
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الأسرى في سجن عتصيون يعانون من إجراءات تعسفية قاسية تشمل:
الحرمان من الطعام الكافي والمياه النظيفة.
إهمال طبي متعمد وغياب الرعاية الصحية.
الاحتجاز في ظروف غير إنسانية داخل زنازين مكتظة.
العزل والتفتيش العاري كإجراء عقابي ممنهج.
تصعيد خطير بحق الأسرى الفلسطينيين
وأشارت الهيئة إلى أن سياسة القمع والتضييق التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال تأتي في إطار تصعيد إسرائيلي مستمر ضد الحركة الأسيرة، وسط تجاهل واضح للقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى.