مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكرملين: خطاب ماكرون يكشف عن سعي فرنسا لاستمرار الحرب في أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يكشف النقاب عن سعي باريس إلى استمرار الحرب في أوكرانيا.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، "بعد متابعتنا لخطاب ماكرون، لدينا شعور بأن باريس تسعى للصدام واستمرار الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى أن إبداء الرئيس الفرنسي عزم بلاده لاستخدام أسلحتها النووية لأغراض أمنية يعد بمثابة ادعاء من جانب باريس بالزعامة النووية في أوروبا".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، إلى أن تصريح ماكرون بشأن أن روسيا أصبحت عدوا لفرنسا يتضمن العديد من المغالطات، وتابع "من الناحية الدبلوماسية. يقال هنا إن روسيا أصبحت عدوًا لفرنسا، وليس خصمًا لها. ولكن لا شيء يقال عن الكيفية التي كانت بها البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو تتقدم بخطوات واسعة نحو حدود روسيا".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.

وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة، مما يشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا للقارة.

وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو بدون دعم الولايات المتحدة، قائلاً: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا".

وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.

الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لـ"أوكرانيا" سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام

قال المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستكون قدّمت أكبر مساهمة في تحقيق السلام إذا أوقفت بالفعل دعمها لـ أوكرانيا، لكن حتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد ذلك، وإنما فقط تقارير إعلامية.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، "لقد كانت الولايات المتحدة المزوّد الرئيسي لهذا الصراع حتى الآن، وإذا توقفت عن لعب هذا الدور أو علّقت عمليات التسليم، فسيكون ذلك على الأرجح أكبر مساهمة في إحلال السلام".

وأشار المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، إلى أن هناك الكثير من المعلومات المتضاربة حاليًا، مؤكدا ضرورة متابعة تطورات الوضع على الأرض عن كثب.

جاءت هذه التصريحات ردًا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين لا يزال يعتقد أن القتال في أوكرانيا يمكن أن ينتهي خلال أسبوع واحد إذا تم إيقاف المساعدات الغربية.

وفي سياق متصل، أفاد المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، بأن أوروبا قد تزيد من حجم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لتعويض تعليق الدعم الأمريكي، مشيرًا إلى أن بعض الدول الأوروبية أعلنت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الشاملة لكييف.

وقال المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، "سنرى كيف ستحاول الدول الأوروبية تعويض النقص في الإمدادات، لكن حتى الآن كانت الولايات المتحدة هي المزوّد الرئيسي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا".

وكانت التقارير قد أشارت إلى أن قرار تعليق المساعدات الأمريكية جاء بعد اجتماع متوتر بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وهو ما أثار مخاوف أوروبية بشأن مدى استمرار الدعم الغربي لكييف.

الأمصار

الكرملين يؤكد أن الأراضي التي انضمت لروسيا غير قابلة للنقاش

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة لديهما مجال واسع للتعاون ولكن لا توجد مناقشات جوهرية حتى الآن، مشيرا إلى أنه لا أحد يتوقع حلولا سهلة وسريعة بين روسيا والولايات المتحدة.

وبين المتحدث باسم الكرملين، في بيان له، أن موسكو ترى أن ترامب على عكس بايدن مستعد للإصغاء، وأن الأراضي التي انضمت لروسيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ منها وهذا أمر غير قابل للنقاش.

وأدان الكرملين الحكم الصادر ضد رئيس جمهورية صرب البوسنة دوديك، حيث قال بيسكوف: “قد يؤثر سلبا على البلقان ككل ويزعزع استقرار الوضع، وأن ملاحقة رئيس جمهورية صرب البوسنة تحمل طابعا سياسيا”.

وشدد على أن الرسوم التي تخطط الولايات المتحدة لفرضها على الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تؤثر على روسيا.