مصدر أمني: القوات السورية تخوض اشتباكات عنيفة مع فلول النظام المخلوع

تشهد مدينة جبلة بريف اللاذقية تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا، حيث تخوض قوات وزارة الدفاع والقوات السورية اشتباكات عنيفة مع فلول النظام المخلوع، في إطار عمليات تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وفقًا لمصدر أمني سوري تحدث لقناة الجزيرة.
بيان من القوات السورية:
وأكد المصدر الأمني أن القوات الحكومية وصلت إلى مشارف جبلة، حيث تمكنت من محاصرة مجموعة من المسلحين، ما أدى إلى استسلام عدد منهم لقوات الأمن والدفاع. كما تمكنت القوات السورية من القبض على عدة عناصر وضبط كميات من الأسلحة، في إطار العمليات العسكرية الجارية لتفكيك جيوب المقاومة المتبقية.
الفلول يتحصنون في مناطق مأهولة بالسكان
وأشار المصدر إلى أن فلول النظام المخلوع يحاولون التحصن داخل مناطق مأهولة بالسكان، الأمر الذي يعقد العمليات الأمنية، إلا أن القوات تبذل جهودًا كبيرة للوصول إليهم مع مراعاة سلامة المدنيين.
تعاون السكان مع الأجهزة الأمنية
وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية تلقت عشرات البلاغات من السكان عن وجود مسلحين بين المدنيين، ما يعكس حالة من التعاون الوثيق بين الأهالي والقوات الأمنية، التي تعمل على التعامل الفوري مع هذه المعلومات لضمان استقرار المنطقة.
إجراءات لتعزيز الأمن في جبلة
أكد المصدر أن القوات الحكومية تواصل عملياتها لضبط الأمن وحماية المدنيين من أي أعمال عنف أو تخريب، مشددًا على أن الوضع تحت السيطرة، مع استمرار الملاحقات الأمنية للقضاء على أي تهديد محتمل.
يأتي هذا التصعيد في ظل تحركات أمنية مكثفة لإحكام السيطرة على المناطق التي شهدت اضطرابات، وسط ترقب لمآلات الأوضاع في ريف اللاذقية مع استمرار العمليات الأمنية.
طالبت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، القوات الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد، وذلك بحسب ما جاء في نبأ عاجل نقلته قناة “سكاي نيوز عربية”، منذ قليل.
بيان من الإدارة السورية الجديدة:
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة التقيا وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وأضافت أنه تمّ "خلال اللقاء التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود" في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورا".