كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير متان يطالب بصفقة تبادل
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجليست، حيث وجه عدة رسائل للجيش الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والشعب الإسرائيلي، داعيًا إلى إبرام صفقة تبادل أسرى باعتبارها السبيل الوحيد لإعادته وزملائه الأسرى إلى إسرائيل.
رسائل للأسرة الحاكمة في إسرائيل والجيش
في حديثه، توجه الجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجليست برسالة مباشرة إلى القيادة العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الخيارات العسكرية لن تنجح في إعادتهم، وقال:
"أقول للجيش الإسرائيلي: لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية، والطريق الوحيد لإرجاعنا هو عبر صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية."
كما وجه الجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجليست، رسالة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي وقادة الجيش، قائلاً: "واجبكم إعادتنا سالمين.. يجب على إسرائيل أن تفعل كل شيء من أجل عودتنا."
مناشدة لترامب والضغط على نتنياهو
في تطور لافت، طالب الجندي الأسير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتدخل للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال:
"أقول لترامب: ساهم في إبرام الصفقة، فأنت من لديه القوة للتأثير على نتنياهو."
نداء إلى الشعب الإسرائيلي
كما ناشد أنجليست الشعب الإسرائيلي بالنزول إلى الشوارع والمطالبة بعودتهم، مؤكدًا أن الأسرى يجب أن يُعاملوا كجنود وليس كمدنيين، وأضاف:
"أتوسل إليكم، أعيدونا أحياء وليس في توابيت.. أطلب من كل شعب إسرائيل النزول إلى الشوارع وعدم التخلي عنا."
واختتم رسالته بمناشدة الأسرى السابقين الذين تم إطلاق سراحهم بصفقات تبادل سابقة، داعيًا إياهم إلى مواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنجاز صفقة جديدة تؤدي إلى إطلاق سراحه وزملائه المحتجزين في غزة.
تصعيد في ملف الأسرى
يأتي هذا الفيديو في ظل تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل لقضية الأسرى المحتجزين في غزة، وسط انقسامات في الرأي العام الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع هذا الملف بين الحلول العسكرية والدبلوماسية.
وكانت أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بوفاة المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي (علي عاشور علي البطش 62 عاما) من جباليا شمال قطاع غزة في سجن "النقب" الإسرائيلي.
وأوضح بيان مشترك للهيئة والنادي، أن المعتقل البطش توفي في مستشفى (سوروكا)، بعد أيام على نقله من سجن "النقب" إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل الضحايا، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المُمنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة، لتشكل الحرب على المعتقلين وجها آخر من أوجه الإبادة.
