العراق.. تطبيق منظومة الطاقة الشمسية على 5 آلاف بناية حكومية

أعلن الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في العراق، اليوم الجمعة، المباشرة بتطبيق منظومة الطاقة الشمسية على 5 آلاف بناية حكومية، مشيراً الى وجود 543 بناية تحت مظلة الطاقة الشمسية.

مشاريع الطاقة المتجددة في العراق:

بمشاركة العراق.. الأردن يستضيف اجتماعًا لدول جوار سوريا الأحد المقبل

طقس العراق.. أمطار رعدية وانخفاض في درجات الحرارة

وقال رئيس الفريق نصير كريم قاسم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المرحلة الأولى من حملة تعميم استخدام الطاقة الشمسية، ستضم 543 بناية تركز على المدارس بعدد 290 مدرسة وعلى المراكز الصحية بعدد 24 مركزاً، في بغداد ومختلف المحافظات، وستعقبها لجنة متخصصة بإدراج المشاريع، وستتحول آلاف الأبنية الحكومية إلى أبنية موفرة للطاقة من خلال نصب منظومة الطاقة الشمسية". 

وأضاف قاسم أن "اللجنة قامت بجرد أكثر من 5000 بناية حكومية من أجل إدخال منظومة الطاقة الشمسية عليها والتي تتمثل بإدخال سخان الطاقة الشمسية أيضاً للتخفيف عن الأحمال"، منوهاً بأن "الحلول المستقبلية هي أن العراق وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يتجه نحو اللجوء الى إقامة مشاريع ريادية باستخدام التكنولوجية الذكية مع الطاقة الشمسية، وتحديد الأحمال باستخدام العدادات الالكترونية الذكية". 

وتابع أنه "يرافق ذلك إدخال منظومة الطاقة الشمسية للسيطرة على الأحمال التي تعد المشكلة الرئيسية، بالإضافة على عدم وجود جباية حقيقة مما جعل الطلب العام على الكهرباء أكبر من التوليد، لذلك باستخدام التكنولوجية الذكية والطاقة الشمسية من الممكن تحجيم الطلب والسيطرة عليه".

وكان أعلن وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الاثنين، عن إجراءات عاجلة لاستيراد الغاز لضمان استقرار الطاقة الكهربائية في العراق، مؤكداً وضع خطط استراتيجية للاعتماد على الوقود المحلي وتطوير الطاقة المتجددة، فيما أشار إلى وجود مساعٍ حكومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود المحلي لتشغيل الوحدات الإنتاجية.

وقال وزير الكهرباء،: إن "الهدف من معرض العراق للطاقة هو منح دور أكبر لشركات الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى الشركات المنتجة، حيث تجاوز عدد الشركات المشاركة 320 شركة تعرض منتجاتها للاستفادة منها في تطوير المنظومة الكهربائية".

وأشار إلى أن "وزارة الكهرباء تعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة النفط لضمان تأمين الطاقة والوقود الكافي لتشغيل الوحدات الإنتاجية"، مستدركاً بالقول: إن "جزءاً كبيراً من وحداتنا الإنتاجية قيد الصيانة أو متوقفة بسبب انخفاض استيراد الغاز".