مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لحماية الصلاة بالقدس وتدين اقتحام مساجد نابلس

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان رسمي، أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية لتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك، وأن فرض قيود على أعمار المصلين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولمبدأ حرية العبادة والتنقل.

بيان وزارة الخارجية الفلسطينية:

وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذه التقييدات، التي تستهدف بشكل خاص الشباب والنساء، تؤدي إلى تقليص أعداد المصلين بشكل ممنهج، لا سيما في أيام الجمعة، مما يعكس محاولة إسرائيلية لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمكان.

 

شددت الخارجية الفلسطينية على أن مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، هي أرض فلسطينية محتلة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض سيادة الاحتلال على المدينة غير قانونية، ولا تمنح إسرائيل أي شرعية للتحكم في دخول المصلين أو فرض القيود عليهم.

 

في سياق متصل، أدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مساجد في مدينة نابلس، حيث قامت بتخريب أجزاء منها والعبث بمحتوياتها، في انتهاك واضح لحرمة أماكن العبادة وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار تصعيد الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم، ومطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الدينية في فلسطين.

مطالبات بتدخل دولي لحماية المقدسات

دعت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية حرية العبادة في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أكدت ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق دور العبادة والمصلين الفلسطينيين، باعتبارها تعديات خطيرة على حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع "بشكل مستدام".

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك".