وفد تجاري بلجيكي يزور الكويت 28 أبريل الجاري
أكد سفيرنا ببروكسل نواف العنزي أهمية الزيارة المرتقبة للوفد التجاري البلجيكي إلى الكويت خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري، مشددا على دورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث فرص التعاون في المشاريع التنموية بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.
وقال السفير العنزي في إنه جرى التنسيق بشأن زيارة الوفد البلجيكي مع مختلف الهيئات الاقتصادية في الأقاليم البلجيكية الرئيسة وغرفة التجارة العربية البلجيكية اللوكسمبورغية إلى جانب غرفة تجارة وصناعة الكويت وهيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار إلى أن الزيارة الأخيرة للوفد التجاري البلجيكي في عام 2019 شكلت نقطة مهمة في دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث ناقش الجانبان حينها فرص الشراكة والاستثمار.
وأضاف أن نجاح تلك الزيارة انعكس على زيادة عدد الشركات في الوفد التجاري لهذا العام الذي يضم أكثر من 40 شركة بمجالات مختلفة مثل الأمن السيبراني والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والخدمات الصحية والإنشاءات إلى جانب مشاركة رجال أعمال وشركات من دوقية لوكسمبورغ.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي الوفد خلال زيارته إلى دولة الكويت أكثر من 10 مؤسسات وجهات حكومية كويتية، إلى جانب العديد من ممثلي القطاع الخاص الكويتي لبحث فرص التعاون التجاري والاقتصادي، الأمر الذي يعكس العلاقات المتنامية في مجالات الاقتصاد والاستثمار بين البلدين.
اختتام الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الصين والكويت
وعلى صعيد منفصل، اختتمت الجولة الخامسة من آلية المشاورات السياسية بين الصين والكويت، اليوم، أعمالها بالتأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وقد جرى خلال الجولة الخامسة؛ استعراض و بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في المجالات السياسية و الاقتصادية و التنموية في ظل ما تشهده العلاقات الكويتية - الصينية من تطور مستمر.
كما أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية، ودعم مواقف بعضهما البعض في المنظمات الدولية بما يعكس عمق شراكتهما الاستراتيجية، واستمرار آلية المشاورات السياسية بشكل منتظم.
تُعتبر دولة الكويت هي أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين وذلك في 22 مارس عام 1971، وكانت العلاقات قد نشأت فعلياً قبل إقامة العلاقات الرسمية حينما زار الشيخ الراحل جابر الأحمد الصباح دولة الصين في 1965، و التقى عدداً من المسؤولين هُناك، من أبرزهم رئيس جمهورية الصين آنذاك ليو شاوتشي.
