مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تجدد رفضها التام لدعوات تهجير الفلسطينيين

نشر
الأمصار

جدَّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره، مؤكداً ضرورة تدارك التداعيات الخطيرة لذلك على صعيد المِنطَقة والعالم.

 

وشدّد خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي بمحافظة جدة، على أهمية استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، ووقف هذه الجرائم، مؤكداً استمرار السعودية في عملها مع الدول الشريكة والصديقة من خلال «تحالف حل الدولتين» للدفع بمسار تنفيذه.


ورحّب وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع، بعودة سوريا إلى منظمةِ التعاون الإسلامي، متطلعاً لأن تسهم وتشارك مع أشقائها في الارتقاءِ بأعمال المنظمة.

وعقد الاجتماع بطلب مُشترك من الدول الإسلامية ضمن إطار السعي نحو استمرار وحدة الصف، وتكثيف الجهود إزاء إنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وسوريا، ووقف انتهاكاته التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها.

البنغاليون في صدارة المقيمين بالمملكة العربية السعودية
أوضحت الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، والتي تضمنها تقرير نشرته منصة "ترند إكس"، أن الجنسية البنغلادشية تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد المقيمين في المملكة، حيث بلغ عددهم أكثر من 2.11 مليون شخص، ما يشكل 15.8% من إجمالي عدد الوافدين.


الهند في المراتبة الثانية

حلت الجنسية الهندية في المرتبة الثانية بعدد مقيمين بلغ 1.88 مليون شخص، أي ما يعادل 14.1% من إجمالي الوافدين، تلتها الجنسية الباكستانية في المركز الثالث بعدد 1.81 مليون مقيم، يشكلون 13.6% من العدد الكلي. أما الجنسيات الأخرى، فقد بلغ مجموعها 1.8 مليون مقيم، بنسبة 13.4%.

اليمن ومصر في المقدمة

تضمنت القائمة عددًا من الجنسيات العربية التي تُعد من بين الأكثر انتشارًا في المملكة، حيث جاءت الجنسية اليمنية في مقدمتها بعدد 1.8 مليون مقيم، ما يمثل 13.5% من إجمالي الوافدين. تلاها المصريون بعدد 1.4 مليون شخص، بنسبة 11%.


أما السودانيون، فقد بلغ عددهم 819 ألف مقيم، بينما وصل عدد السوريين إلى 499 ألف شخص، فيما جاءت الجنسية الأردنية في ذيل القائمة بعدد 204 آلاف مقيم.

لم تقتصر القائمة على الجنسيات العربية فقط، بل شملت أيضًا الجالية الفلبينية، التي بلغ عدد أفرادها 725 ألف مقيم، ما يمثل 5.4% من إجمالي الوافدين. كما تضمنت القائمة الجنسية النيبالية، التي بلغ عدد المقيمين منها 297 ألف شخص، بنسبة 2.2%.

تعكس هذه الإحصائيات التنوع السكاني الكبير داخل المملكة، والذي يعكس بدوره مدى جاذبية سوق العمل السعودي للعمالة الوافدة. كما تعزز هذه الأرقام أهمية دور المقيمين في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يجعل التخطيط الديموغرافي عاملًا أساسيًا في رسم سياسات العمل والهجرة داخل المملكة.