محافظ اللاذقية: أكثر من 4 آلاف شخص شاركوا في أحداث الساحل الدامية

أفاد محافظ اللاذقية محمد عثمان بأنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول نظام بشار الأسد تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأوضح محافظ اللاذقية محمد عثمان، في تصريح إعلامي، قائلا: "سنقدم كل الذين قاموا بتجاوزات خلال العملية العسكرية إلى محاكمات عادلة".
وأضاف: "نفذنا عمليات لتوقيف لصوص قاموا بسرقة ممتلكات خاصة خلال الأحداث الأخيرة، كما رصدنا انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية".
وأشار إلى أن "قوات الأمن انتشرت في مدينة القرداحة وتم تنفذ عمليات تمشيط في محيطها".
وفي وقت سابق، قال محمد عثمان، في لقاء حصري مع "تلفزيون سوريا"، إن "القوات الأمنية والعسكرية فكّت الحصار عن المراكز الأمنية والشرطية في محافظة اللاذقية، الذي فرضته مجموعات مسلحة تابعة لفلول النظام المخلوع والخارجين عن القانون".
وأكد المحافظ أن "وحدات من وزارة الدفاع والأمن دخلت المدينة منذ الصباح الباكر، وتمكنت من استعادة السيطرة على المواقع المستهدفة"، مشيرا إلى أن "العمليات الأمنية مستمرة لضمان الاستقرار في المنطقة".
كما أوضح أن "الأجهزة الأمنية عززت انتشارها في المدينة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات"، مشددا على أن "قوى الأمن تمكنت من قتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على آخرين، فيما ستبدأ القوات غدا عمليات ملاحقة موسعة لاستئصال فلول النظام السابق نهائيا".
سوريا.. وجهاء اللاذقية يدعون للوحدة الوطنية ويطالبون بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء
أصدر عدد من وجهاء ومشايخ محافظة اللاذقية بيانًا طالبوا فيه بمحاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام وغيرهم في الساحل السوري، مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت في المنطقة.
وأكد بيان عدد من وجهاء ومشايخ محافظة اللاذقية، على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد والتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مشددين على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما دعا وجهاء ومشايخ اللاذقية أبناء الطائفة العلوية إلى دعم الدولة بما يحفظ الوحدة الوطنية ويكافح المخططات الخارجية التي تستهدف استقرار سوريا، مؤكدين أن الوقوف صفًا واحدًا خلف مصلحة الوطن هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الحالية وتعزيز السلم الأهلي.