مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ودعوات لشد الرحال والرباط فيه

نشر
اقتحام الأقصى
اقتحام الأقصى

اقتحم عشرت المستوطنين اليهود اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في تاسع أيام شهر رمضان المبارك.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب جهة المغاربة وتجولوا في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد المبارك.

وأضافت أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد المبارك وكثفت من تواجدها العسكري في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس في محاولة للتضييق على المصلين الوافدين للمسجد خلال شهر رمضان.

وتتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى طيلة رمضان، للتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين، حيث أكدت دائرة الأوقاف ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى طيلة الشهر الفضيل وما بعده، لإفشال جميع المخططات التهويدية.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة.

الجيش الإسرائيلي يخطر بهدم 17 منزلًا في مخيم نور شمس شرق طولكرم

وفي وقت سابق، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ليصل مجموع المنازل التي هدمت وستهدم إلى 28.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش في بيان، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.

وأوضح الشاويش أن قوات الاحتلال أمهلت أصحاب المنازل من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرًا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالًا لمخطط هدم 11 منزلًا، نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، ويمتد من حارة ساحة المخيم وحتى حارة المنشية.

ويشهد المخيم تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها إلى ثكنات عسكرية.

كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.

ويشهد المخيم يوميا حركة نزوح كبيرة بين سكانه بعد أن هددهم الاحتلال، تركزت في حارات: المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عددهم 9 آلاف نازح.