الإمارات تدين الاعتداء على قوة أممية وقوات جنوب السودان

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات حادثة الاعتداء على طائرة تابعة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس).
كما أدانت الاعتداء على قوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية أعالي النيل مما أدى إلى مقتل أحد أفراد القوة الدولية وعدد من القوات الحكومية فضلًا عن إصابة اثنين من طاقم الطائرة الأممية.

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية وعلى قوات دفاع جنوب السودان، مؤكدة أن هذا الاستهداف يعد انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، على ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وأعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات مع الدول المشاركة في قوات "يونميس"، وعن تعازيها للأمم المتحدة ولحكومة جنوب السودان الصديقة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين
وكانت استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سوريا والتي تستهدف القوات الأمنية.
وجددت وزارة الخارجية في بيان لها "التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق".
كما جددت "دعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وأكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوف مجلس التعاون إلى جانب سوريا في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار شعبها.
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، عن إفشال هجوم قالت إنه لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله: "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة".
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني باللاذقية لـ"سانا" إن "هجوما من قبل فلول النظام البائد يستهدف المشفى الوطني باللاذقية، تقوم قوى الأمن العام بالتصدي له".
وحسبما نقلت "سانا" عن العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع فإن قوات وزارة الدفاع "حققت تقدما ميدانيا سريعا، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".
أعلن تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية، أن قوات الأمن والجيش، استعادت السيطرة على مدينة جبلة عقب اشتباكات مع مجموعات تابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.