رئيس الوزراء العراقي يشارك مجموعة من عمال النظافة مائدة إفطار شهر رمضان

شارك رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مجموعة من عمال النظافة مائدة إفطار شهر رمضان المبارك.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن " رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك مجموعة من عمال النظافة مائدة إفطار شهر رمضان المبارك".
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن المشاريع الصناعية والبنى التحتية، تمثل أولوية للبرنامج الحكومي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ثلاثة مشاريع مختلفة، هي كل من؛ مصنع الضواري للحديد والصلب، في ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين، ومصنع (هيدروجين) لصناعة أدوية الأمراض السرطانية في محافظة كربلاء المقدسة، وجسر الفتحة على نهر دجلة، الرابط بين محافظتي صلاح الدين وكركوك".
وثمن السوداني، بحسب البيان، "جهود المحافظين والمسؤولين وشركات القطاع الخاص المنفذة لهذه المشاريع المهمة"، مؤكداً أن "مشاريع البنى التحتية تمثل أولوية على خط البرنامج الحكومي، سواء كانت مشاريع متلكئة أو ما تدمر منها من قبل عصابات داعش الإرهابية".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "جسر الفتحة الذي تعرض للتدمير أثناء الحرب على داعش، وزيارته الموقع في آب 2023، وكانت نسبة الإنجاز أقل من 40%، وبعد التوجيه بإزالة المعوقات، وبجهود وحرص المحافظة والعاملين والشركة المنفذة، جرى إكمال الجسر وتعديل تصميمه، ليتحمل مرور أنابيب النفط والغاز، بجانب وظيفته ضمن شبكة النقل والمواصلات".
وبين أن "الاستثمار في البنى التحتية للنقل ينعكس على المدى المتوسط والبعيد في خلق الوظائف وتنمية النشاط الزراعي والصناعي، وأن مصنع الضواري للحديد والصلب، من مشاريع القطاع الخاص الناجحة، ونفذ بمواصفات حديثة، ويساهم بالمواد الأولية والمقاطع الحديدية لدعم حركة البناء، حيث تنبع أهمية المصنع في ظل تنامي عملية البناء والحاجة المتزايدة للمواد الإنشائية"، موضحاً أن "أكثر من مليون وحدة سكنية قيد الإنشاء في ضوء الإجازات الاستثمارية الممنوحة، ونحن بحاجة الى المزيد من مشاريع مواد البناء، ويمثل الاتجاه نحو الصناعة الدوائية منصة ريادية في المنطقة لتوفير أكثر أنواع الأدوية تعقيداً، وبكلف معقولة، إذ إن توطين الصناعة الدوائية متجه لتوفير الأموال بالعملة الأجنبية، وتوظيف أبنائنا من ذوي الاختصاصات العلمية والصيدلانية".