حماس: استئناف القتال وقطع الكهرباء تهديد للأسرى والمفاوضات هي الحل الوحيد

أكدت حركة حماس أن حديث إسرائيل عن خطط لاستئناف القتال في غزة وقرارها قطع الكهرباء هي خيارات فاشلة، معتبرة أنها تشكل تهديدًا لأسرى الاحتلال لدى المقاومة.
تصريحات عاجلة من حركة حماس:
وشددت حركة حماس على أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يتم إلا عبر المفاوضات، مشيرة إلى أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء، ومن ضمنهم المبعوث الأمريكي آدم بولر، وتنتظر إلزام الاحتلال بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية من التفاهمات.
وأوضحت حماس أن المفاوضات التي أجرتها مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار غزة، مؤكدة أن هذه الشروط أساسية للوصول إلى أي اتفاق مستقبلي.
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الدولية لإبرام اتفاق جديد، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف القتال واستمرار الضغط العسكري على القطاع.
«حماس» تُندد بقرار إسرائيل وقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
نددت حركة «حماس»، بقرار إسرائيل «قطع الكهرباء عن غزة»، مُعتبرة ذلك امتدادًا لسياسات «التجويع والتضييق» على الشعب الفلسطيني، مُؤكدة أن «هذه الأساليب لن تنجح في كسر إرادة الفلسطينيين»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.
وذكرت حماس في بيان: «تُدين حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض».
وأضاف البيان: «إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعد عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان».
بيان قوي من حماس
وأكدت حركة حماس، أن «ممارسات الاحتلال تُشكّل انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته».
ولفتت حركة حماس إلى أن، «نتنياهو يسعى لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم».
وحذّرت حركة حماس، من «مواصلة هذه الجرائم»، مُؤكدة أن «الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيُواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار».