الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في اللاذقية وطرطوس وانسحاب الجيش

أعلن مصدر أمني سوري أن وزارة الدفاع السورية أعلنت انتهاء العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مشيرًا إلى أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية.
بيان عاجل من الدفاع السورية
وأوضح المصدر أن مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني سيتم إسنادها إلى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار للمنطقة بعد فترة من الاضطرابات.
في سياق متصل، أفاد المصدر بوصول وفد من الأمم المتحدة إلى الساحل السوري، حيث سيعمل على تقصي ما وقع من أحداث عقب هجمات فلول النظام. ومن المقرر أن يجول الوفد على قرى في ريفي اللاذقية وطرطوس التي شهدت فوضى واضطرابات جراء تلك الهجمات.
تأتي هذه التطورات في ظل محاولات الحكومة السورية لإعادة الاستقرار إلى المناطق الساحلية، وسط مراقبة دولية للملف الأمني في البلاد.
أعلنت الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع السورية، عن نشر حواجز في محافظة اللاذقية بهدف الإشراف على عمل الوحدات العسكرية ومراقبة أدائها.
بيان وزارة الدفاع السورية:
وأكدت الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع السورية، وقوع تجاوزات فردية في اللاذقية، مشددة على أن مرتكبيها سيخضعون للمحاسبة وفقًا للقانون لضمان ضبط الأمن والانضباط العسكري.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل جهود وزارة الدفاع السورية لتعزيز السيطرة الأمنية ومتابعة التزام القوات بالتعليمات العسكرية في المحافظة.
أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها استعادت السيطرة على العديد من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام المخلوع، مؤكدة أن العمليات العسكرية مستمرة لاستكمال تطهير المناطق المتبقية من أي تهديد أمني.
بيان وزارة الدفاع السورية:
أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية في تصريحات لقناة الجزيرة أن القوات الحكومية فرضت سيطرتها الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية، ما يعزز الاستقرار في المناطق الساحلية، التي شهدت تحركات لمجموعات مسلحة خلال الأيام الماضية.
وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع السوري، إلى أن بضع ساعات فقط تفصل القوات عن إنهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية لم تستخدم حتى الآن جميع الإمكانات المتاحة لديها، في إشارة إلى إمكانية تصعيد العمليات إذا لزم الأمر.
مواجهة محاولات الفوضى وإثارة الفتنة
وصف الناطق العسكري المجموعات المستهدفة بأنها بؤر إجرامية تهدف إلى زعزعة الأمن وإيذاء المدنيين، مشيرًا إلى أن فلول النظام المخلوع تحاول إحداث انقسامات وشروخ بين السكان في المناطق ذات التنوع الطائفي، لكن القوات المسلحة تحبط هذه المحاولات وتعمل على الحفاظ على وحدة المجتمع.