الكرملين يدعو إلى إنهاء العنف في سوريا بأسرع وقت ممكن

أكدت الرئاسة الروسية “الكرملين”، على ضرورة إنهاء العنف الدائر في سوريا في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أهمية تحقيق الاستقرار وإيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد.
تعليق مهم من الكرملين:
وكان أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، الاثنين، عدم وجود قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في سوريا، وسط تحركات دولية وإقليمية لتهدئة الأوضاع ودفع جهود التسوية السياسية.
اختتمت في العاصمة الأردنية، عمان، الأحد، اجتماع سوريا ودول الجوار، وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا، وسوريا والعراق، ولبنان.
البيان الختامي لدول الجوار بشأن سوريا
وبحث الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وأكد البيان الختامي على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.
أمن سوريا
وقال البيان الختامي، إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.
وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.
الحوار الوطني السوري
ورحب البيان بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
كما أن الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.