وزارة الدفاع السورية تعلن نجاح المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في الساحل

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن القوات السورية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من العمليات العسكرية في منطقة الساحل، مؤكدًا أن العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس قد انتهت، بعد أن أصبحت المؤسسات العامة قادرة على استئناف عملها.
تصريحات وزارة الدفاع السورية:
وأوضح المتحدث أن الجيش تمكن من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطم عنصر المفاجأة لديهم، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية، مما عزز السيطرة الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات السورية قامت بتحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من عدة مناطق، من بينها بلدات المختارية، المزيرعة، والزوبار في محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى بلدات الدالية، تعنيتا، والقدموس في محافظة طرطوس.
وأكدت وزارة الدفاع أن غالبية الطرق العامة التي استخدمتها عناصر الفلول لاستهداف المدنيين تم تأمينها بالكامل، وأن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز عمل الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.
كما كشف المتحدث أن الأجهزة الأمنية وضعت خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، مؤكدًا أن العمل سيستمر للقضاء على أي تهديد مستقبلي قد يواجه المنطقة.
بيان وزارة الدفاع السورية:
أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية في تصريحات لقناة الجزيرة أن القوات الحكومية فرضت سيطرتها الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية، ما يعزز الاستقرار في المناطق الساحلية، التي شهدت تحركات لمجموعات مسلحة خلال الأيام الماضية.
وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع السوري، إلى أن بضع ساعات فقط تفصل القوات عن إنهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية لم تستخدم حتى الآن جميع الإمكانات المتاحة لديها، في إشارة إلى إمكانية تصعيد العمليات إذا لزم الأمر.
مواجهة محاولات الفوضى وإثارة الفتنة
وصف الناطق العسكري المجموعات المستهدفة بأنها بؤر إجرامية تهدف إلى زعزعة الأمن وإيذاء المدنيين، مشيرًا إلى أن فلول النظام المخلوع تحاول إحداث انقسامات وشروخ بين السكان في المناطق ذات التنوع الطائفي، لكن القوات المسلحة تحبط هذه المحاولات وتعمل على الحفاظ على وحدة المجتمع.
إجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار
أكدت وزارة الدفاع أن العمليات مستمرة بدقة وحذر لحماية المدنيين، مع التركيز على تفكيك أي بؤر مسلحة متبقية، والتعامل بحزم مع أي محاولات لنشر الفوضى في البلاد.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المناطق الساحلية السورية تحركات أمنية مكثفة، وسط تأكيدات رسمية بأن الأوضاع تتجه نحو الحسم الكامل وإعادة الاستقرار إلى جميع المناطق التي شهدت اضطرابات.