أرباح "الإمارات العالمية للألمنيوم" تتراجع إلى 23.5%

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم الأربعاء، تراجع الربح الصافي السنوي لعام 2024 بمقدار 23.5% بسبب انخفاض قيمة وحدتها في غينيا بعد تعليق الصادرات منها وفرض ضريبة على الشركات في الإمارات.
تراجع أرباح "الإمارات العالمية للألمنيوم"
ووفقا للشركة فأن صافي الربح للعام الماضي بلغ 2.6 مليار درهم (707.95 مليون دولار) مقارنة مع 3.4 مليار درهم في 2023، كما فرضت الإمارات ضريبة عى الشركات بنسبة 9%من الأرباح اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024.
وكشفت الشركة إنه من المتوقع أن تستمر التقلبات في أسعار الألمنيوم في عام 2025 بسبب اضطرابات التجارة العالمية. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على كل واردات الصلب والألمنيوم للولايات المتحدة وهي سوق أساسية للشركة.
وجدير بالذكر، أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة بالتساوي لشركة مبادلة للاستثمار، وهي صندوق ثروة سيادي في أبوظبي، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وهو صندوق ثروة سيادي أيضا في دبي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت الشركة إن حكومة غينيا أوقفت صادرات البوكسيت من وحدتها هناك (غينيا ألومينا كوربوريشن).
وقالت الشركة اليوم الأربعاء إن ذلك الوقف تسبب في انخفاض صادرات البوكسيت من 14.1 مليون طن متري رطب في عام 2023 إلى 10.8 مليون طن متري رطب في عام 2024. ونتيجة لذلك، سجلت الشركة انخفاضا في القيمة الدفترية لغينيا ألومينا كوربوريشن في نهاية العام بقيمة 1.8 مليار درهم.
وقال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في بيان "نواصل جهودنا من أجل التوصل إلى حل مع الحكومة لاستئناف استخراج البوكسيت وتصديره. وفي الوقت نفسه، نحرص على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على استقرار إمداداتنا من المواد الخام اللازمة لعمليات تكرير الألومينا وعمليات الصهر".
وأضافت شركة اللألمنيوم إن الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 9.2 مليار درهم، ارتفاعا من 7.7 مليار درهم في 2023، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألمنيوم والبوكسيت مع وصول إنتاج الألومينا والألمنيوم لمستويات قياسية، الأمر الذي تم تعويضه جزئيا بارتفاع أسعار الألومينا وانخفاض إنتاج البوكسيت.