أمريكا تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال جون كينيدي

أعلنت الولايات المتحدة، عن نشر دفعة جديدة من الوثائق الخاصة بعملية اغتيال جون كينيدي التي حدثت عام 1963.
ونشرت الحكومة الأمريكية حوالي 2,200 ملف، تحتوي على أكثر من 63,000 صفحة، على الموقع الإلكتروني لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية (NARA).
كما أتاحت السلطات للجمهور الوصول إلى حوالي 6 ملايين صفحة من المعلومات، أي غالبية الوثائق، التي تشمل السجلات والصور الفوتوغرافية والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والمصنوعات اليدوية.
اغتيال جون كينيدي
قُتل جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 أثناء جولة في دالاس، تكساس، حيث أُطلق عليه الرصاص أثناء مرور موكبه في سيارة مكشوفة.
وكان اغتياله صدمة كبيرة للعالم، ولا يزال مثيرًا للجدل حتى اليوم.
وفي هذا الصدد أمر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة لاغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.
وصرح ترامب للصحافيين خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض "سيتم الكشف عن كل شيء".
وبعد توقيعه ذلك الأمر، قال الرئيس ترامب: "هذا أمر كبير، هاه؟ الكثير من الناس ينتظرون هذا لفترة طويلة - لسنوات، لعقود من الزمن".
وفي إشارة رمزية، أعطى الرئيس ترامب تعليماته لمساعده بإعطاء القلم الذي استخدمه لتوقيع الأمر إلى روبرت إف كينيدي الابن، نجل روبرت إف كينيدي، ومرشح السيد ترامب لإدارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
تورط وكالة الاستخبارات المركزية
وكان روبرت إف كينيدي قد تحدث في السابق عن وجود "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال عمه جون إف كينيدي. كما أشار إلى وجود أدلة "مقنعة جدا" على التورط المزعوم لوكالة الاستخبارات المركزية نفسها في اغتيال والده.
وبعد مرور أكثر من 50 عاما على اغتيال الأخوين كينيدي ومارتن لوثر كينغ، "تستحق عائلاتهم والشعب الأميركي الشفافية والحقيقة. ومن المصلحة الوطنية أن يتم الإعلان عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير"، وفق ما جاء في الأمر التنفيذي.