مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تُطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة

نشر
غزة
غزة

عبّرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة «العربية والإسلامية» الاستثنائية المشتركة، عن استنكارها الشديد للغارات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على "قطاع غزة"، وما نتج عنها من مقتل وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، مُطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وأدانت اللجنة التصعيد الإسرائيلي بوصفه "انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، وأيضًا للمواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني"، مُحذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مُشيرة إلى أن ذلك يُمثّل "تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، ويُحمل خطرًا بتوسع الصراع ويُعرقل التوصل إلى التهدئة".

بيان اللجنة الوزارية العربية والإسلامية

وجددت اللجنة في بيان، مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتدخل الفوري للضغط على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها وانتهاكاتها والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، وإلزام إسرائيل بإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح كافة المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يُعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وشددت اللجنة على موقفها الثابت الذي يُؤكد على "أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والمعايير والمرجعيات المتفق عليها، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

«حماس» تحث على التظاهر عالميًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في غزة

وفي وقت سابق، ناشدت حركة «حماس»، الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في "قطاع غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.

وجاء في بيان الحركة: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم  للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «عزت الرشق»، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرر العودة إلى الحرب على غزة، مُستخدمًا إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية.

وأضاف: "لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي".

وتابع: "قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، مُعتبرًا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم".

بيان قوي من حماس

وأردف: "هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء".

وشدد على أن الوسطاء "مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة".

وأكد الرشق، أن "العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات"، مُعتبرًا أن "الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده".

وختم بالقول: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجاهل وقف إطلاق النار ويُواصل خروقاته في غزة

وفي وقت سابق، أطلقت «مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عددًا من القنابل الصوتية غرب مدينة «رفح»، فيما يشهد شرق شمال «قطاع غزة» إطلاق نار مُكثف، ما يُفاقم الوضع الإنساني ويزيد من معاناة السكان المدنيين.