مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلاف فواخرجي: مشاهد سجن صيدنايا ليست كلها حقيقية وبعضها مفبرك

نشر
الأمصار

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن مشاهد سجن صيدنايا مؤذية وهم في سوريا كانوا يسمعون عن سجن صيدنايا لكن لا يعرف السوريين ما يحدث داخله والحقائق تتكشف الان، قائلة: "مفيش حد سوريا بيعرف ايه اللي جوه سجن صيدانيا".

وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن هناك ضمن مشاهد سجن صيدنايا مشاهد مفبركة وهذه الفبركات ضيعت الوجع الحقيقي، موضحة أن هذا نتج عنه حدوث تشكيك بعد واقعة زعم وجود طبقات تحت الارض في السجن وثبت عدم صحة الأمر، مؤكدة أن الشائعات انتشرت وضيعت معها الحقائق.

وردت سلاف فواخرجي، على صورة بشار الأسد التي تملء دمشق ومكتوب عليها سوريا الأسد قائلة: "الناس هي اللى بتخلق هذه الحالة الألوهية والناس تزايد على بعضها بالصور ونحن ما نصنع هذه الحالة والمشكلة ليست في الحاكم ولكن الشعب وفي ملايين ضد بشار الأسد وفي ملايين معه".

وكانت قالت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إنها قابلت بشار الأسد 4 مرات، في المرتين الأوليين كانت مع جمع فني، وفي المرتين الأخيرتين كانت إحداهما لقاء شخصياً على انفراد، والثانية مع زوجها وائل رمضان، مؤكدةً أن اللقاء كان عن الفن.

ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها بشار الأسد بأنه "رجل شريف"، ولا تزال تراه شريفاً حتى اللحظة، وستبقى عند رأيها فيه إلى أن يثبت العكس.

وأضافت أنه "رجل محترَم جداً ومهذّب وبسيط"، لدرجة أن سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله. وتابعت: "في أحد اللقاءات، طلبت من بشار الأسد أن يرفع سنّ الحضانة للأم، فنفّذ الطلب وصدر قرار بذلك"، وهي لذلك تقدّر جهود الرئيس السابق، خاصة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية.

وعن الانتهاكات الفظيعة والمجازر التي ارتُكبت في البلاد خلال عهده، قالت فواخرجي: "بشار الأسد لم يفعل ذلك شخصياً، ولم يكن يعرف بما يفعله الرجال في محيطه"، وأضافت: "إذا لم يكن يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيساً للبلاد".

 

أما عن هربه إلى روسيا، فقالت: "لا أعرف إن كان هرب بإرادته أُم أجبر على ذلك. كنت أتمنى لو استُشهد... لأن الحياة وقفة عز، وما حصل سيُسجَّل في التاريخ"، مشيرةً إلى أنه لو لم يغادر سوريه لكان لقي نفس مصير معمر القذافي من تنكيل وإهانة قبل القتل.

لكن فواخرجي قالت إنها مع محاكمة بشار الأسد، "إذا كان يستحق المحاكمة"، مشترطةً لذلك توافر القضاء والقانون العادل.

كما كشفت النجمة السورية أنها التقت بأسماء الأسد مرتين، إحداهما مع وفد فني، وفي المرة الثانية كان اللقاء شخصياً، ووصفتها بأنها "أم وسيدة لطيفة ومحترمة".

 

وبيّنت سلاف فواخرجي أن كل لقاءاتها مع الرئيس السوري السابق أو زوجته كانت بناءً على دعوات تتلقاها من الرئاسة السورية، مؤكدةً "أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية".

مصطلح "التكويع"

وأما عن مصطلح "التكويع"، فقالت الفنانة السورية إنه مصطلح كباقي المصطلحات التي يتداولها الشعب السوري مثل "الشبيحة"، وهي "بلا طعمة"، مضيفة: "إذا بدنا نحكي عن التكويع فبدنا نحكي أكبر من هيك… هي متغيرات وأكبر مثال عليها القيادة الموجودة اللي عم تحكم سوريا اليوم، كانوا بمكان وأصبحوا بمكان آخر". وتابعت: "أحمد الشرع هو رئيس الفترة الانتقالية ونأمل منه خيراً".

 

وتحدثت سلاف فواخرجي عن لحظة فرارها من سوريا ليلة سقوط النظام السوري، فقالت: "كنت بالسيارة مع زوجي وابني الصغير وتوجّهنا للمطار، لكن بمجرد وصولنا أخبرونا أن الرحلات تم تعليقها"، وأضافت: "سلكنا الطريق البرّي باتجاه لبنان وكان هناك فوضى عارمة ومسلحون وإطلاق نار وأيقنت أنني سأموت برفقة عائلتي لأن الرصاص كان كثيفاً وقُتلت عائلات كانت تسير خلفنا... تواصلت مع ابني الذي يدرس الطب في الخارج وأخبرته بأننا سنموت ووصّيته بنفسه، بعدها توجّهنا إلى مصر وأخذت قراري المؤجل بالاستقرار فيها خلال هذه المرحلة"، مشيرةً إلى أنها تحب مصر ولها مكانة كبيرة في قلبها.