مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غارات إسرائيلية تستهدف شمال وجنوب قطاع غزة وتُودي بحياة 71 فلسطينيًا

نشر
غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على غزة - أرشيفية

شنت «الطائرات الحربية الإسرائيلية»، غارات مُكثفة على شمال وجنوب "قطاع غزة"، مما أسفر عن مقتل 71 فلسطينيًا مُنذ الفجر، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

تأتي هذه الهجمات في وقت تتصاعد فيه وتيرة العنف في المنطقة، فيما تستمر المعاناة الإنسانية في غزة جراء التصعيد العسكري.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا لعائلة «أبو نصر» في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأظهرت لقطات مصورة، انتشال جثامين عدد من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على المنزل.

قصف إسرائيلي عنيف على غزة

وذكرت مصادر طبية، أن 14 شخصًا على الأقل قُتلوا وأُصيب عدد كبير من الأشخاص جراء القصف الإسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا، فيما قال الدفاع المدني في غزة إن "جميع القتلى هم من عائلة واحدة".

أما جنوب القطاع، فقد شنت المقاتلات الإسرائيلية أحزمة نارية على مدينة رفح، وفق ما أظهرت مقاطع مصورة.

كما أفُيد عن استهداف أرض زراعية في منطقة العقاد برفح جنوب القطاع، بصاروخ استطلاع.

هذا وقُتل 20 شخصًا وأُصيب العشرات وفقد آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عددًا من المنازل شرق مدينة خان يونس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الغارات استهدفت 6 منازل شرق المدينة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على مناطق في بلدتي عبسان وخزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

إسرائيل تُنهي هدنة «يناير» وتستأنف الغارات الجوية المُكثفة على قطاع غزة

وكانت «إسرائيل» قد استأنفت، فجر الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مُنهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

من جانبها، اتهمت حركة «حماس»، رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن فرصة نجاحها "تتضاءل بسرعة".

اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تُطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة

من جهة أخرى، عبّرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة «العربية والإسلامية» الاستثنائية المشتركة، عن استنكارها الشديد للغارات التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على "قطاع غزة"، وما نتج عنها من مقتل وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، مُطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وأدانت اللجنة التصعيد الإسرائيلي بوصفه "انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، وأيضًا للمواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني"، مُحذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مُشيرة إلى أن ذلك يُمثّل "تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، ويُحمل خطرًا بتوسع الصراع ويُعرقل التوصل إلى التهدئة".

بيان اللجنة الوزارية العربية والإسلامية

وجددت اللجنة في بيان، مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتدخل الفوري للضغط على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها وانتهاكاتها والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، وإلزام إسرائيل بإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح كافة المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يُعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وشددت اللجنة على موقفها الثابت الذي يُؤكد على "أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والمعايير والمرجعيات المتفق عليها، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

«حماس» تحث على التظاهر عالميًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في غزة

وفي وقت سابق، ناشدت حركة «حماس»، الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في "قطاع غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.