مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الكندي يدعو إلى انتخابات مبكرة

نشر
الأمصار

دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، إلى انتخابات مبكرة في 28 أبريل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.

و ذكرت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية أن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، يسعى لتعزيز تحالفاته في أوروبا للتعامل مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تستهدف سيادة كندا واقتصادها.

وأجري كارني، الإثنين الماضي، أول زيارة خارجية له حيث يتوجه إلى باريس ولندن عاصمتي دولتين أوربيتين شكلتا الوجود المبكر لكندا.

وقال مسئول كبير بالحكومة الكندية إن هدف الزيارة هو السعي لمواصلة الشراكة مع البلدين المؤسسين لكندا، مشيرًا إلى أن كندا صديقة جيدة للولايات المتحدة أيضًا ولكن توجد توترات بين البلدين في الوقت الراهن.

وقال كارني، في وقت سابق، إنه مستعد للقاء ترامب إذا أظهر احترامًا لسيادة كندا، مضيفًا أن ليس لديه خطة لزيارة واشنطن في الوقت الحالي، ولكنه يأمل أن يجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي قريبًا.

من جهته، قال نيلسون وايزمان الأستاذ في جامعة تورنتو، إن عامل ترامب هو السبب وراء رحلة كارني الخارجية، إذ يتصدر هذا العامل الأولويات الأخرى التي يجب على كارني التعامل معها.

وأشارت (أسوشيتيد برس) إلى أن التعريفات الجمركية الساحقة التي فرضها ترامب بنسبة 25% على الواردات الكندية وتصريحات ترامب بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51 أثار غضب الكنديين، ودفع الكثيرين إلى تجنب شراء السلع الأمريكية.

ترامب: الولايات المتحدة سئمت من الدفاع عن كندا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سئمت من توفير الأمن لكندا، التي تدفع القليل جدا مقابل الدفاع، لكن في حال أصحبت الولاية 51، فإن واشنطن ستتولى مسؤولية أمنها.

وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس": "كندا تدفع القليل جدا مقابل الدفاع عنها. إنهم يعتقدون أننا سنحميهم. ونحن نفعل ذلك".

وأشار إلى أن أوتاوا تنفق على الدفاع أقل من جميع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتحاول الاستفادة من المشتريات الأمريكية.

وأضاف: "تعلمون، في حلف الناتو، هم يدفعون أقل من الجميع. نحن نشتري 48 كاسحة جليد، وفجأة أرى أن كندا تريد الاستفادة من ذلك. أسأل: ماذا يدفعون؟ لقد سئمت من ذلك".

وأكد ترامب أنه إذا انضمت كندا إلى الولايات المتحدة، فسيدفع السكان نصف ما يدفعونه حاليا، وستحصل البلاد على حماية موثوقة.

وقال: "إذا كانت ولاية (رقم 51).. ستكون أكبر وأجمل ولاية لدينا. سنعتني بها. والناس سيدفعون نصف ما تدفعه كندا الآن".

ووصف ترامب كندا بأنها "أسوأ شريك" للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنه قال إنها "مقدر لها" أن تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين في المستقبل.

وقال معلقا على العلاقات مع كندا: "هم أسوأ الناس في التفاوض على الإطلاق"، وردا على سؤال عن سبب تعامله بقوة أكبر مع كندا مقارنة بمنافسي الولايات المتحدة، أجاب ترامب: "فقط لأنها مقدر لها أن تصبح ولايتنا الحادية والخمسين. نحن بحاجة إلى ميزتها الإقليمية. أنا أتعامل مع جميع الدول بشكل مباشر أو غير مباشر، وكندا واحدة من أكثر الدول إزعاجا في التفاوض"