مصر.. رئيس هيئة الدواء: قادرون على نقل التجربة المصرية للأشقاء في أوغندا

استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء في مصر، ممثلي شركة مدينة اللقاحات والتكنولوجيا الحيوية (VBC) ووزارة الصحة الأوغندية، وذلك لبحث سبل التعاون في قطاع الصحة بين البلدين.
وخلال اللقاء، تم مناقشة عقد شراكات وبروتوكولات تعاون بين الجانبين تسمح بتدفق الأدوية واللقاحات البشرية المصرية في السوق الأوغندي، كذلك مناقشة إجراءات تسهيل توافر المستحضرات الطبية المصرية بما يسهم في تحسين مستويات الرعاية الصحية بأوغندا.
كما تم خلال اللقاء إطلاع الجانب الأوغندي على التجربة المصرية الناجحة في القضاء على فيروس سي، وتم الإشادة بجهود هيئة الدواء في مصر في دعم قطاع الدواء المصري، خاصة فيما يتعلق بتطوير المستحضرات الدوائية ودعم الابتكار.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور علي الغمراوي عن سعادته بالتواصل مع الأشقاء في أوغندا، وحرص هيئة الدواء في مصر على النهوض بمنظومة الدواء في اوغندا، وتقديم كافة الخبرات والتيسيرات للجانب الأوغندي، والعمل مع الشركاء الأوغنديين من أجل إتاحة المستحضرات الطبية المصرية بالسوق الأوغندي.

الوفد الأوغندي: مصر لديها خبرات كبيرة في مجال الدواء ونتطلع إلى تعزيز التعاون معها
كما أثنى أعضاء الوفد الأوغندي على ما شهدته المنظومة الرقابية في مصر خلال الفترة الحالية، وحصولها على اعتمادي منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والدواء، وتطلعهم إلى الشراكة والتعاون مع الجانب المصري في الشأن الدوائي.
شارك في اللقاء الدكتور مجدي السيد، الرئيس التنفيذي لشركة مدينة اللقاحات والتكنولوجيا الحيوية (VBC)، والدكتور كريم درويش، المدير التجاري، والدكتورة ميادة شاهين، والدكتورة ديانا أتوين، السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة الأوغندية، والسيد جوشوا، مستشار تقني للسياسات والتخطيط في وزارة الصحة الأوغندية.
ومن جانب هيئة الدواء في مصر الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، والدكتورة هدير عبدالفتاح، مدير عام إدارة دعم الاستثمار، والدكتورة هبه الله إبراهيم، مدير عام الادارة العامة لتسجيل المستحضرات الحيوية.
يأتي الاجتماع في إطار استراتيجية هيئة الدواء في مصر الرامية إلى تطوير سياسات الدواء وتعزيز الشراكات الدولية، وتحقيق التوازن بين توافر وتصدير الأدوية وضمان جودتها وفاعليتها.
مصر تشارك العالم المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"
تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" والتى تأتي هذا العام تحت شعار “معا نحو أكبر ساعة للأرض”.

المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"
وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساءاً وذلك يوم السبت القادم ٢٢ مارس ٢٠٢٥، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى ان تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة او نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى ان تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد ان حقق في عام ٢٠٢٣ اكثر من ٤١٠ ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة في هذه المبادرة العالمية سنويا والتي ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام ٢٠٠٨ لتنضم الى مصاف ٨٨ دولة و٤٠٠٠ مدينة و٩٢٩ معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها ، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى مبادرة ساعة الأرض ، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من ٣.٥ مليار شخص.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم.
وقد أنطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني باستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.