مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة التونسية تعلن قرارات استراتيجية لتعزيز استقلالية تونس الدوائية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة التونسية، عن جملة من قرارات استراتيجية لتعزيز استقلالية تونس الدوائية، وذلك عقب اجتماع، أشرف عليه وزير الصحة مصطفى الفرجاني بحضور عدد من ممثلي الغرفة الوطنية للصناعات الصيدلانية ومديري الهياكل المعنية بقطاع الدواء.

وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أنّ هذه القرارات تأتي "في إطار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية قيس سعيّد التي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الإمكانيات الذاتية والكفاءات الوطنية في القطاع الصحي."

وتضمنت القرارات:

• تسريع إجراءات تراخيص الأدوية (AMM) لضمان وصولها السريع للأسواق المحلية والدولية.
• تعزيز فرص التصدير وتوسيع الشراكات الإقليمية لجعل تونس قطبا صيدلانبا.
• رقمنة قطاع الدواء لضمان الشفافية وسلاسة التوزيع.
• تشجيع الاستثمار في الصناعات الصيدلانية مع دعم المصانع الجديدة.
• مراجعة آليات تعويض الأسعار لحماية القدرة التنافسية للمصنعين المحليين.

وتأتي هذه القرارات  في إطار تمش وطني يسعى إلى تعزيز استقلالية تونس الصحية، والحد من التبعية للخارج في مجال الأدوية.

البرلمان التونسي: مقترح لتقوية الكمبيالة لتسهيل معاملات التجار والمؤسّسات

تقدّم نواب في البرلمان التونسي، بمبادرة تشريعية تخص القوانين المنظمة للكمبيالات، وقال النائب يوسف التومي في تصريحات له، إنّ الهدف هو تسهيل المعاملات المالية بين التّجار والمؤسّسات الاقتصادية الصغرى والمتوسّطة خاصّة بعد تغيير قانون التعامل عبر الصكوك.

وأضاف صاحب المبادرة النائب يوسف التومي أنّ النواب فكّروا في "تقوية التعامل بالكمبيالة والتي خُصت بباب في المجلة التجارية، ومقترحنا يسعى إلى إكساء الكمبيالة الصيغة التنفيذية" بتضمينها الاعتراف بدين بالشكل الذي يمكن الدائن بالتنفيذ مباشرة على المدين وضمان حقّ كلّ طرف وهو ما يعطي ثقة أكثر في هذه الوثيقة".

 

اليوم.. تونس تحيي الذكرى الـ69 لعيد الإستقلال

وفي سياق آخر، يحتفل التونسيون اليوم الخميس بالذكرى الـ69 لاستقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي واستعادة سيادتها كاملة على أراضيها وخيراتها وخياراتها.

 

يومٌ فارق في تاريخ تونس ومحطة من محطاته المضيئة لما جسده من إنتصار للشعب في معركة نضال طويلة امتدت من سنة 1881 إلى عام 1956. فبمقتضى معاهدة باردو التي تم إمضاؤها في الثاني عشر من ماي 1881 تم احتلال تونس بالكامل و إخضاعُ الباي للحماية الفرنسية حيث أمضى محمد الصادق باي المعاهدة المفروضة عليه والتي تعلن ما سُمّي"بحماية" فرنسا على البلاد التونسية وبدأت مقاومة المستعمر بشكل منظم سياسيا منذ سنة 1907.. وتجلّت أساسا بتأسيس الحزب الحر الدستوري.