إسرائيل تربط وقف الحرب بنزع سلاح حماس والإفراج عن الرهائن

أكد وزير خارجية إسرائيل أن الحرب في قطاع غزة يمكن أن تتوقف غدًا إذا تخلت حركة حماس عن أسلحتها وأفرجت عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، ما يعكس تمسك إسرائيل بالحل العسكري كخيار أساسي لإنهاء الصراع.
تصريحات وزير خارجية إسرائيل:
وفي تصريح آخر، شدد وزير خارجية إسرائيل على أن حكومته غير ملزمة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة إذا كان هناك احتمال أن تستفيد منها حركة حماس، في إشارة إلى استمرار سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها إسرائيل على سكان القطاع.
كما أشار وزير خارجية إسرائيل، إلى أن إسرائيل ترى ضرورة التصدي لإيران وحزب الله وحماس، في إطار استراتيجيتها لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية إقليمية، ما يعكس توجهًا نحو تصعيد أكبر في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يتفاقم الوضع الإنساني في غزة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والأدوية والوقود، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية «قطاع غزة»، مُنذ فجر اليوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل (51) فلسطينيًا، في "تصعيد عسكري جديد" يُفاقم من معاناة المدنيين في المنطقة.
وفي وقت مُبكر من صباح اليوم الإثنين، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مُحيط بركس وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة بيت لاهيا، فيما فتحت آليات الاحتلال نيرانها شرق مدينة غزة، وشنت الطائرات غارة على مدينة غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى المصابين.
كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقصف شمال. مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي الجنوب، شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة خلال ساعات في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات جراء قصف منازل وسيارات وخيام للنازحين.
إسرائيل تخرق الهدنة وتستأنف ضرباتها الجوية على غزة
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مُنهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مُكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.