حماس: الاحتلال يواصل جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين

اتهمت حركة حماس، الجيش الإسرائيلي بمواصلة جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الفتى وليد خالد أحمد من بلدة سلواد بمحافظة رام الله قتلى في سجن مجدو نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، مما يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة داخل السجون الإسرائيلية.
بيان عاجل من حركة حماس:
وأكدت حركة حماس أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية والإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات.
وحذرت حماس من أن الانتهاكات بحق الأسرى لن تمر دون رد، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيظلون أوفياء لقضية الأسرى الأحرار.
كما دعت الحركة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته القمعية داخل السجون، وضمان حماية حقوق الأسرى وفق القوانين الدولية.
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، التي تحدث فيها عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه، معتبرة أنها تزوير فج للواقع، مؤكدة أن المحتل لا يملك حق الدفاع عن احتلاله.
وقالت الحركة في تصريحات صحفية: إن "الادعاء بأن حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن هو قلب للحقائق"، مشيرة إلى، أن "المقاومة قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل، إلا أن الاحتلال، بقيادة بنيامين نتنياهو، رفضها وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية".
وأكدت، أن "العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا منذ عقود، وجرائم الإبادة في غزة، هي التي تستدعي الإدانة والمحاسبة، لا التبرير والدعم"، لافتة إلى، أن "الاحتلال لم يلتزم بأي من شروط التهدئة، بل واصل القتل والتجويع والحصار، ما أدى إلى إفشال التفاهمات ونسف فرص التمديد".
وأضافت الحركة، أن "تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تكشف مجددًا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار"، مؤكدة، أن "المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال والعدوان".
وأكدت، أن "محاولة قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال من جرائمه ولن تمنح واشنطن غطاء أخلاقيًا لسياساتها المنحازة".