مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بسبب قضية سحوبات الجوائز.. مسؤول كويتي يستقيل من منصبه

نشر
الأمصار

 أفادت وسائل إعلام كويتية بأن وكيل وزارة التجارة زياد الناجم تقدم باستقالته من منصبه إلى وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل.

وذكر الناجم في خطاب استقالته الذي نشرته صحيفة "القبس": "لقد قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين في قضية السحوبات من دون تأخير، إلا أن هذه الحادثة قد تجاوزت ببشاعتها حدود الوزارة، وعكست صورة سلبية للمواطنين عن وزارة التجارة والصناعة".

كما أضاف الناجم قائلاً: "من منطلق الشعور بالمسؤولية الأدبية بصفتي قياديا ودفاعاً عن جهود جميع المخلصين من موظفي الوزارة، أتقدم باستقالتي من منصبي كوكيل لوزارة التجارة والصناعة".

تصريحات أدلى بها الناجم عقب استقالته

في الإطار ذاته، نشرت "الرأي" الكويتية تصريحات أدلى بها الناجم عقب استقالته، إذ قال إن الخلل الذي ترتبت عليه حادثة التلاعب بكوبونات السحوبات ليس وليد اليوم إنما حالة تراكمية تزايدت على مر السنين، طبقاً لـ"الرأي".

يذكر أن وزارة التجارة والصناعة اتخذت عدة إجراءات عاجلة فور اكتشاف التلاعب في السحوبات، وشكلت لجنة لتقصي الحقائق، وباشرت في التدقيق على جميع السحوبات السابقة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى.

الكويت تدين إنشاء وكالة خاصة تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرا

عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، بالإضافة إلى المصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.

وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها  نشرته اليوم "الثلاثاء" على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن هذه الخطوات تمثل استمراراً لسياسات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يرفض صراحةً الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، ويدين محاولات تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأكدت الوزارة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية لردع سلطات الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل الجاد لوقف هذه الانتهاكات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار خانق على قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، مما يعرض حياة مئات الآلاف للخطر، خاصة الأطفال والمرضى.

وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال يمنع يوميًا دخول 600 شاحنة مساعدات، إضافة إلى 50 شاحنة وقود، ما تسبب في شلل القطاعات الحيوية داخل القطاع.

أزمة غذائية غير مسبوقة

وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يفرض سياسة تجويع ممنهجة، ما أدى إلى انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، كما تسببت الأزمة في إغلاق عشرات المخابز بسبب نفاد الطحين وانعدام غاز الطهي، مما يهدد السكان بمجاعة حقيقية.

كارثة مياه وصحية متفاقمة

وفي ظل استمرار الحصار، دمر الاحتلال أكثر من 700 بئر مياه، مما أدى إلى أزمة حادة في توفير المياه النظيفة، وزيادة معدلات الأمراض الناتجة عن التلوث.

كما أشار مكتب الإعلام الحكومي إلى أن المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث يمنع الاحتلال إدخال الأدوية وقطع غيار مولدات الكهرباء، ما يعرض حياة المرضى للخطر.