مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإماراتي القضايا الإقليمية

نشر
الأمصار

جرى اتصال هاتفي أمس الجمعة بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي.

تناول الوزيران العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين، وتوجيهات قيادتي البلدين بالعمل على تحقيق مزيد من التقدم على صعيد تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي والتجاري المتبادل، ومد آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. وأكدا أيضًا أهمية تكثيف وتيرة التنسيق المشترك، وذلك على ضوء تنامي وتشعب مجالات التعاون بين القاهرة وأبو ظبي.

كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين في المنطقة العربية والقارة الأفريقية. وتوافقا علي أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما في الفترة القادمة.

العلاقات بين الإمارات ومصر

تعتبر العلاقات المصرية الإماراتية نموذجاً يجب أن تستند إليه العلاقات العربية.
يحافظ كلا البلدين على علاقات وثيقة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل والمصالح المشتركة التي تكون دائماً على أفضل المستويات وتتطور بمعدل غير مسبوق.
انعكست أواصر الصداقة بين قادة البلدين على هذه الروابط الديناميكية والمتنامية بين البلدين.
تعود العلاقات المصرية الإماراتية إلى عام 1971، عندما تم إنشاء اتحاد بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة الحالية، والتي كانت بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
لقد أيدت مصر بشكل مطلق وأقرت بشكل كامل وحدة أراضي الإمارات العربية المتحدة، وعند إعلان هذه الدولة الجديدة، كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بالاتحاد الناشئ ودعمت وجوده على المستويين الدولي والإقليمي باعتباره حجر الزاوية للأمن والاستقرار ونقطة قوة جديدة للأمة العربية.
تميزت العلاقات المصرية الإماراتية منذ نشأتها بالخصوصية والاحترام المتبادل، لا سيما تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين قادة البلدين.
انعكس ذلك إيجاباً على مختلف جوانب العلاقات الثنائية، رسمياً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وشعبياً على المستويات التجارية والاجتماعية والثقافية.
لعل أبرز سمات العلاقات السياسية بين البلدين هي القدرة على ترسيخ التضامن والروابط الأخوية في إطار من الأهداف المشتركة؛ ومن أبرزها التضامن والتعاون العربي.
ينبذ البلدان، في مختلف المحافل الدولية، العنف ويدعون إلى حل الخلافات بالطرق السلمية.
أدت العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين إلى زيادة التعاون خاصة على المستويات الاقتصادية المختلفة.
ونتيجة لذلك، تحتل الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر:

في 22 يوليو 2008 وقعت مصر ودولة الإمارات على مذكرتي تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، وتنص مذكرة التفاهم الخاصة بالمشاورات السياسية على إجراء محادثات ثنائية منتظمة لمناقشة العلاقات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تمكّن مذكرة التفاهم بشأن الاعفاء المتبادل عن شرط التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من الدخول والعبور والخروج من أراضي الدولتين بعضهم البعض، وتسمح لهم بالبقاء في أراضي بعضهم البعض لمدة أقصاها 90 يوماً بدون تأشيرة.