"أطباء بلا حدود": ما يجري في الضفة الغربية تصعيد خطير ومنهجية إسرائيلية
حذّرت رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود من أن ما يجري في الضفة الغربية يمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن إسرائيل تتبع نهجًا ممنهجًا لإلحاق الأذى بالسكان الفلسطينيين.
بيان من منظمة أطباء بلا حدود:
وفي تصريحات خاصة لـقناة الجزيرة، شددت المسؤولة على أن الوضع في الضفة يزداد سوءًا بفعل الممارسات الإسرائيلية العنيفة، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة بحق المدنيين.
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أوضاع إنسانية كارثية في شمال الضفة الغربية، حيث يواجه عشرات الآلاف من النازحين القسريين نقصًا حادًا في المأوى والخدمات الأساسية والرعاية الصحية، ما يفاقم معاناتهم في ظل تصاعد العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي.
بيان عاجل من منظمة أطباء بلا حدود:
وفي سياق متصل، دعا مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود إلى ضرورة إنهاء سياسة التهجير القسري، مطالبًا إسرائيل بوقف تدمير المخيمات في شمال الضفة، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تفاقم الأزمة الإنسانية وتهدد حياة آلاف المدنيين.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مع استمرار الهجمات العسكرية والاعتداءات على السكان المدنيين، وسط غياب أي حلول سياسية أو إنسانية عاجلة.
دعت منظمة "أطباء بلا حدود" السلطات الإسرائيلية إلى وقف العقاب الجماعي للفلسطينيين، والتوقف عن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب، مؤكدةً أن ذلك يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
بيان منظمة أطباء بلا حدود
وأدانت منظمة “أطباء بلا حدود”، بأشد العبارات الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، معتبرةً أنه يحرم السكان من الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والمياه والغذاء.
وشددت "أطباء بلا حدود" على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وتحمل مسؤولياتها كقوة محتلة، محذرةً من أن القيود المفروضة على دخول المساعدات تزيد من معاناة المدنيين.
ويأتي هذا البيان في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها القطاع، حيث تواجه المستشفيات نقصًا شديدًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مع استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان وصول الإمدادات الحيوية للسكان، ووضع حدٍّ للممارسات التي تعيق العمل الإنساني.
