مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. وزير الموارد: تعاون كبير مع الزراعة في مجال تغيير أساليب الري

نشر
وزير الموارد
وزير الموارد

أكد وزير الموارد المائية في العراق، عون ذياب، اليوم الاثنين، أن هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري الحالية، فيما أشار الى وضع خطة للحفاظ على الكميات المتاحة من المياه.

الموارد المائية في العراق:

 

وقال ذياب، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العام الحالي يعد جافاً نسبياً مقارنة بأعوام الجفاف التي مرت على البلاد"، معرباً عن أمله "أن يكون أفضل من الأعوام السابقة وهذا يعتمد على الأسلوب في الحفاظ على كميات المياه التي تستخدم في مجال الزراعة بشكل خاص".

وأضاف أن "هناك تعاوناً كبيراً مع وزارة الزراعة في مجال تغيير أساليب الري حالياً"، مبيناً أن "هناك أعداداً كبيرة من أجهزة الري المحوري مستوردة وكذلك الري بالرش الخطي، وهناك توجه لدى وزارة الزراعة بهذا الجانب".

وتابع: "نأمل ان يتوسع مجال تغيير أساليب الري لغرض تقليل استخدام المياه، وبالتالي الحفاظ على الكميات المتاحة في وضعها الحالي وضمان استقرار الزراعة وتأمين الاحتياجات البشرية من المياه".

أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الأحد، عن تجهيز ونصب أكثر من 400 طاقم ضخ للآبار يعمل بالطاقة الشمسية في البلاد خلال الأعوام السابقة.

وذكر بيان للوزارة، أن "الهيئة العامة للمياه الجوفية قامت بتنصيب 312 طاقم ضخ يعمل على منظومات الطاقة الشمسية في أغلب محافظات البلاد خلال الأعوام الأخيرة، بهدف تأمين المياه من الآبار الى المناطق النائية والتي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي والبعيدة عن مصادر المياه السيحية".

وأضاف أن "الوزارة جهزت 92 طاقم ضخ أخرى تعمل بالطاقة الشمسية ضمن عقد البنك الدولي، حيث تم نصب معظمها في محافظات (نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى) مشيرة الى أن العمل مستمر لإنجاز المتبقي وفق الاحتياج الفعلي والمدة المحددة لها".

وبين أن "الطواقم تعد الحل الفعال والمستدام لتوفير المياه للأراضي الزراعية والاستخدامات اليومية للمناطق النائية بعد تحديد الاحتياجات المائية واختيار المضخات المناسبة طبقاً للقدرة والارتفاع المطلوب لضخ المياه عبر شبكات ري حديثة لتقليل الهدر في الثروة المائية".

يذكر أن من أبرز مواصفات طواقم الضخ الشمسية، أنها صديقة للبيئة ولا تنتج منها أي انبعاثات ضارة وذات جودة عالية وأعمال صيانتها بسيطة وعمرها الافتراضي أطول مقارنة بالمضخات الأخرى التي تعمل بنظام الديزل .