أردوغان: حزب المعارضة هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حزب المعارضة الرئيسي هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وذكر أردوغان، أن حزب الشعب الجمهوري يضغط على الأتراك ويستفزهم، مشيرًا، إلى أنّ الأولوية هي الحفاظ على استقرار الوضع المالي في تركيا.
وتابع أردوغان: "لن نسمح بأي ضرر على البرنامج الاقتصادي ومكاسبه"، لافتًا، إلى أنّ الاضطرابات جراء احتجاز رئيس بلدية اسطنبول أحدثت تقلبات مؤقتة في الاقتصاد لا أساس لها.
تركيا.. «أردوغان» يتحدث عن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول لأول مرة منذ توقيفه
في أول تصريح له بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول «أكرم إمام أوغلو»، اتهم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، حزب المعارضة، بمحاولة خداع الشعب عبر "تمثيليات" تهدف إلى التغطية على أخطائه.
وقال «أردوغان»، في خطاب ألقاه بالعاصمة أنقرة يوم الخميس، بعد يوم من اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو: "ليس لدينا وقت نضيعه في نقاشات لا طائل منها، ولا أموال طائلة نهدرها بلا مبالاة".
وأضاف أن قضايا "حزب الشعب الجمهوري" ليست قضايا البلاد بل قضايا حفنة من الانتهازيين في مقراتهم.
وأردف الرئيس التركي قائلًا: "ليس لدينا وقت نضيعه في تمثيليات المعارضة".
وأفاد أردوغان، بأن "محاولات المعارضة لتصوير صراعاتها الداخلية أو مشاكلها مع القانون باعتبارها القضية الأهم في البلاد هي قمة النفاق".
تصريحات أردوغان بشأن اعتقال أكرم إمام أوغلو
وشدد على أن من واجبهم إحباط محاولات من يلجأون إلى الكذب والافتراء لقلب المكاسب التاريخية التي حققها حزب العدالة والتنمية للبلاد والشعب لمجرد مصالحهم الشخصية أو طموحاتهم الأنانية، وقال: "يُقال إن الكذب يجوب العالم حتى تُنزع الحقيقة من مكانها".
وأكد أنهم سيهزمون هذه القوة الاستفزازية المتمثلة في الكذب والافتراء والإنكار بتفوق الحقيقة، والخضوع للحقوق، والإنصاف، والضمير.
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا ربما تكون الدولة الأكثر نشاطًا في العالم حيث تستيقظ كل يوم على أجندات جديدة ومتفوقة"، مُبينًا أن "بعض هذه الأجندات تتضمن قضايا تحتاجها البلاد حقا في حين أن بعضها يتكون من قضايا مبالغ فيها بشكل مصطنع".
وتابع قائلًا: "هناك مقولة: لا يُدافع عن الخطأ بالخطأ"، مُردفًا بالقول: "معارضة بلدنا تعتقد أن الجميع عميان والعالم غبي وتدافع عن أخطائها بأخطاء أكبر، وأن الحديث عن الخيانة مع إظهار الشجاعة هو سياسة.. لكنهم لا يدركون أنهم بذلك ينزلون بأنفسهم للحضيض ناهيك عن الشعب، إلى مستوى لا يستطيعون فيه حتى النظر إلى أقرب الناس إليهم وجها لوجه".