وزير البلدية الكويتي يؤكد ضرورة الإسراع بإنشاء المدن العمالية

أكد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الكويتي، ضرورة الإسراع بإنشاء المدن العمالية؛ لمعالجة أوضاع منطقة جليب الشيوخ.
وكشف الوزير الكويتي عبداللطيف المشاري، أن الحكومة حريصة على وضع حلول جذرية لمعالجة الأوضاع القائمة في المنطقة من الجوانب العمرانية والتخطيطية والأمنية والسكنية التي تحولت إلى استعمالات بخلاف المقرر لها، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها اليوم الاثنين.
بدوره شدد محافظ الفروانية عذبي الناصر الصباح بحسب وكالة الأنباء الكويتية على أهمية معالجة الوضع في منطقة جليب الشيوخ خاصة أنها محاطة بعدد من المنشآت الحكومية مثل مطار الكويت الدولي واستاد جابر الدولي وجامعة الكويت.
وزير الصحة الكويتي: 120 حالة سرطان أطفال سنويا في الكويت
وعلى صعيد اخر، قال وزير الصحة الكويتي د. أحمد العوضي إن الإحصائيات المحلية الحديثة في قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال في الكويت ؛ تشير إلى تسجيل نحو 120 حالة سنويا من سرطانات الأطفال منها حوالي 70 حالة سرطان الدم (لوكيميا) و50 حالة من الأورام الصلبة و15 حالة من أورام الجهاز العصبي المركزي بما يمثل ما يقارب 20 في المئة من إجمالي حالات السرطان المسجلة في البلاد.
وكشف العوضي في تصريح صحافي على هامش تدشين مؤتمر الكويت الثاني لأمراض الدوم والأورام لدى الأطفال والذي نظمه قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال في مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال اليوم، عن استعداد وجهوزية الوزارة التامة لتغطية احتياجات المواطنين والمقيمين من العلاجات والأدوية بمختلف أنواعها مؤكدا أن حكومة الكويت لا تألو جهدا في جلب وتوفير الأدوية مهما كانت كلفتها.
وأكد اتباع الوزارة خطة مدروسة للتوسع في الخدمات والإنشاءات في المستشفيات والمراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومراكز الدعم اللوجيستي ممثلة في مراكز الإسعاف منوها بقرب افتتاح مستشفيات الولادة بمنطقة الصباح الصحية والأمومة والطفولة بالعدان والأمراض السارية منوها بافتتاح مركز للطوارئ في المطلاع و مستوصف الوفرة التخصصي الأسبوع المقبل.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال العوضي إن السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في منظومة العلاج داخل الدولة حيث انخفض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة لإدخال العلاجات الحديثة وتدريب الكوادر الطبية الوطنية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميا. ولفت وزير الصحة إلى ان المؤتمر يتناول الأورام التي تصيب الجهاز اللمفاوي مثل الليمفوما والتي تعد من أكثر الأورام شيوعا لدى الأطفال إضافة إلى التقدم العلمي المحرز في تشخيص وعلاج سرطان الدم بنوعيه الحاد والمزمن والابتكارات في العلاجات الخلوية والجزيئية.
وأوضح أنه يسلط الضوء على التطورات الحديثة في مجال العلاج الخلوي والمناعي بما في ذلك العلاجات المناعية الموجهة باستخدام الأجسام المضادة والعلاج بالخلايا التائية المعدلة وراثيا (CART Cells) والتي تمثل نقلة نوعية في مجال علاج الأورام الخبيثة وتعزز من فرص الشفاء والتعافي.