مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميناء خليفة يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال

نشر
الأمصار

احتفلت «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، باستقبال «محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة» لأول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات، التابعة للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع شركة «إركبورت» التركية.

محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال

ويعد وصول سفينة «يو جي آر السمحة»، انطلاقة واعدة وقوية لـ«يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» في تقديم خدمات لوجستية مستدامة وفاعلة، وعالية السعة، لشحن البضائع المدحرجة عبر طرق التجارة العالمية، وستتخذ السفينة من ميناء خليفة مركزاً لها، حيث ستعمل من خلاله على تعزيز ودعم شبكات الشحن الإقليمي.

وتتميز هذه السفينة المتطورة بطاقة استيعابية تزيد على 7 آلاف سيارة، موزعة على 12 طابقاً، مما يُعزّز من كفاءة نقل البضائع الثقيلة، ويُسهم في تلبية متطلبات الأسواق المتزايدة في الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

ومن خلال توظيف تكنولوجيا الدفع بالغاز الطبيعي المسال المتطوّرة، والتصميم الحديث للسفينة، بالإضافة إلى التكامل الاستراتيجي للموانئ، يقدّم «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» للمتعاملين أفضل حلول الشحن الاقتصادية والصديقة للبيئة. كما تتماشى الانبعاثات المنخفضة للسفينة مع أهداف دولة الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: «يُعد وصول السفينة إلى ميناء خليفة في زيارتها الأولى، خطوة نوعية للمشروع المشترك»يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة«، ويعكس ذلك أيضاً استراتيجيتنا للاستثمار في السفن والتقنيات الحديثة، التي تسهم في تقليل الأثر البيئي. ومع دخول هذه السفينة إلى الخدمة، فإننا نعمل على تعزيز قدرتنا وكفاءتنا التشغيلية لتقديم أفضل حلول شحن البضائع المدحرجة الموثوقة والتنافسية لشركائنا في جميع أنحاء العالم».

وبعد إتمام رحلتها الافتتاحية، سيتم تشغيل سفينة «يو جي آر السمحة» على خطوط بحرية منتظمة، تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة السيارات والقطاعات الصناعية الحيوية، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل المستدامة والفاعلة للمركبات. وتُعد هذه السفينة جزءاً من استراتيجية «نواتوم البحرية» الشاملة لتوسيع خدمات نقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، لا سيما مع التحول نحو أساطيل السفن العاملة بالوقود البديل.