التحذير من تساقط أمطار رعدية على 14 ولاية في الجزائر

حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية من تساقط أمطار رعدية على 14ولاية بداية من اليوم السبت .
و حسب نشرية خاصة صُنّفت في مستوى اليقظة “برتقاليي” فان الأمطار ستكون أحياناً على شكل زخات رعدية عبر عدّة ولايات من غرب الوطن وجنوبه، وتكون مصحوبة برياح قوية.
وتشمل الأمطار والرياح ولايات: تلمسان، عين تموشنت، وهران، مستغانم، غليزان، الشلف، معسكر، تيارت، سيدي بلعباس، النعامة، سعيدة والبيض.
وتمتد صلاحية النشرية بدءاً من السادسة من نهار اليوم السبت إلى غاية منتصف نهار الأحد.
ويُتوقع أن تتراوح كمية الأمطار المرتقبة ما بين العشرين والثلاثين ميلمتراً، ويمكن أن تصل أو تتجاوز محلياً حدود الأربعين ميلمتراً.
وتخص النشرية أيضاً ولايتي بني عباس وبشار، حيث يتوقع أن تتراوح كمية الأمطار المرتقبة ما بين العشرين والأربعين ميلمتراً.
وذلك خلال مدة صلاحيتها الممتدة ما بين الثالثة من بعد زوال اليوم السبت.
وهذا إلى غاية منتصف نهار الأحد، على أن تكون مصحوبة برياح قوية.
الجزائر ترفع صادراتها من الغاز إلى هذا البلد الأوروبي
وفي صدد آخر، استعادت الجزائر مكانتها كأول مورّد للغاز الطبيعي إلى إسبانيا خلال شهر مارس 2025، بعد تراجعها إلى المرتبة الثانية في شهري جانفي وفيفري الماضيين، وذلك بفضل انتعاش صادراتها عبر أنبوب “ميد غاز” وعودة شحنات الغاز المسال.

ووفقًا لبيانات رسمية نشرتها منصة “الطاقة” المتخصصة، بلغت صادرات الجزائر من الغاز نحو إسبانيا خلال شهر مارس 12.21 تيراواط/ساعة، ما يعادل نسبة 33.4% من إجمالي واردات الغاز الإسبانية، متقدمة بذلك على باقي المورّدين.
صادرات “ميد غاز”
سجّلت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب “ميد غاز”، الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا، زيادة معتبرة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وبلغت الزيادة 9.51 تيراواط/ساعة، بارتفاع قدره 0.8 تيراواط/ساعة عن مارس 2024
وتواصلت الأزمة بقرار مالي الانسحاب من لجنة رؤساء الأركان المشتركة، وهو تحالف اختص في مكافحة الإرهاب، ويضم دول الساحل بالإضافة للجزائر، كما قررت رفع شكوى أمام الهيئات الدولية الجزائر بتهمة ارتكاب ما وصفته بعمل "عدواني".
ولجنة أركان العمليات المشتركة هي هيئة عسكرية تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، تأسست سنة 2010 بمدينة تمنراست جنوب البلاد، لتكون بديلا للتدخلات العسكرية الأجنبية في المنطقة.
وفي 2017 أسست فرنسا تحالفاً عسكرياً موازياً خاصاً بمكافحة الإرهاب، ضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، قبل أن تسحب قواتها العسكرية من المنطقة.