الكويت وقطر ترحبان باستضافة سلطنة عمان المحادثات بين إيران وأمريكا

رحبت الكويت وقطر باستضافة سلطنة عمان للمحادثات التي جرت بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما جاء في نبأ عاجل.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالمحادثات، وعن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الوزارة دعم الكويت لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها سلطنة عمان في هذا الخصوص.
وأشادت وزارة الخارجية القطرية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) - بالروح الإيجابية التي سادتها المحادثات وتصريحات الطرفين بشأنها، إلى جانب الدور البناء الذي قامت به السلطنة في هذا السياق.
وأكدت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين أمريكا وإيران، في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
صرّح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بأن الاجتماع المزمع عقده مع الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات غير مباشرة يوم السبت في سلطنة عمان يُمثل فرصة واختبارًا في آن واحد.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني:
وأوضح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، ونقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، أنه تم تبادل الرسائل والاتصالات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، مضيفًا : ”على عكس بعض التحليلات السطحية، فإن هذه الاتصالات – على الأقل من جانبنا – لم تكن رمزية أو شكلية، بل كانت محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة على الدبلوماسية“.
وقد أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن سلطنة عمان ”ستلعب دورًا محوريًا في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة“. وقال عباس عراقجي: ”إيران والولايات المتحدة ستلتقيان في سلطنة عمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة على مستوى عال“، وذلك وفقًا لما نقله حساب الجزيرة عبر منصة ”أكس“.
ووفقًا لما نشره موقع ”سي أن أن“ بالعربية يوم أمس الأول، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن ”سلطنة عمان ستلعب دورًا محوريًا في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة“. وأضاف: ”لقد كان لبعض الأطراف الفاعلة دور مهم في دفع عجلة هذه المفاوضات خلال الفترات السابقة، وفي بعض الأحيان، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور في إطار سياسته الخارجية، وخاصة في سياق الاتفاق النووي“.