حماس: نتنياهو وحكومته لن يحققوا أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل

أكدت حركة حماس في بيان عاجل أن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين يأتي في إطار "رسائل دموية" تهدف إلى "الضغط على المقاومة"، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع وصول وفد الحركة إلى القاهرة في إطار التحركات الدبلوماسية للوسطاء.
التصعيد مقامرة خاسرة على حساب أسراه
في السياق ذاته، شددت حماس على أن "نتنياهو وحكومته لن يحرزوا أي تقدم" في ملف الأسرى الفلسطينيين دون الوصول إلى "صفقة تبادل". واعتبرت الحركة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي هو "مقامرة خاسرة" تُدار على حساب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
عاجل | حماس: الأسرى لن يعودوا بالتصعيد العسكري بل بقرار يرفض نتنياهو اتخاذه
وأوضحت حماس في بيانها أن "الأسرى الفلسطينيين لن يعودوا عبر التصعيد العسكري"، بل عبر "قرار يرفض نتنياهو اتخاذه"، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ خطوات سياسية حقيقية في ملف الأسرى لإنهاء معاناتهم.
تفاصيل المقترح المصري الجديد لوقف النار بغزة
قدمت مصر مقترحًا مُعدّلًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف كسر حالة الجمود التي شابت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتضمن المقترح إطلاق سراح 8 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لما أفادت به "صحيفة الشرق الأوسط" نقلًا عن مصدر مصري مطلع .
ووفقا لمصادر حاولت القاهرة في التعديل الجديد تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، إذ كانت حماس في البداية تريد الإفراج عن أسيرين فقط مقابل هدنة مدتها 50 يومًا، فيما ترغب إسرائيل في نصف عدد الأسرى".
ويعد المقترح الجديد الذي تقدمت مصر به، تعديلًا للمقترح السابق الذي طرحته القاهرة بعد أيام من خرق إسرائيل اتفاق الهدنة في 18 مارس الماضي بشن الحرب على قطاع غزة، وكان يتضمن إطلاق حماس سراح 5 أسرى إسرائيليين دفعة واحدة، مقابل هدنة 50 يومًا، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول من الهدنة الجديدة.
وكانت حركة حماس قد وافقت على المقترح السابق، لكن لم توافق عليه إسرائيل، إذ طلبت تل أبيب إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء على الأقل دفعة واحدة.