مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تدين الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة بالسودان

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة الهجمات المسلحة على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة قرب مدينة الفاشر في دارفور بالسودان.

وأدانت الإمارات الهجمات على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في شمال دارفور وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
 

واستنكرت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة، في بيان، كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين.

وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ، وشددت على أهمية احترامهم وحمايتهم وعلى ضرورة ألا يكونوا أهدافا في الصراعات.

ودعت الوزارة، جميع الأطراف - التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة ووفق آليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS"، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحا أمر مدان.

وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية.

كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.

وكانت قد حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "كليمنتاين نكويتا – سلامي"، من تفاقم الأوضاع في السودان ، وارتفاع مخاطر المجاعة، والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة، خاصة مع اقتراب الصراع الوحشي في السودان من إكمال عامه الثاني.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "كليمنتاين نكويتا – سلامي" المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين من هذه الأزمة، وقالت: "الناس في وضع يائس. يجب عدم نسيان الرجال والنساء والأطفال في السودان الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".