بصاروخين بالستيين ومسيرة.. «الحوثي» يتبنى قصف إسرائيل

تبنت مليشيات الحوثي، الأحد، قصف إسرائيل بصاروخين بالستيين وطائرة بدون طيار، في هجوم هو الثاني خلال 3 أيام.
وفي بيان لناطقها العسكري، يحيى سريع، قالت مليشيات الحوثي إنها "نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين2، استهدف قاعدة سودت ميخا في منطقة شرق أسدود المحتلة وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ أريحا وبطاريات صواريخ حيتس».
وأشارت إلى أن الصاروخ الآخر نوع «ذو الفقار» استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة إطلاق طائرة مسيرة باتجاه منطقة عسقلان المحتلة.
وزعم الحوثيون أن «العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ».
والجمعة، أعلنت مليشيات الحوثي، مسؤوليتها عن إطلاق مسيرتين باتجاه إسرائيل رغم سقوط إحدها في الأراضي الأردنية.
يأتي تبني مليشيات الحوثي لقصف إسرائيل، بالتزامن مع تعرض عدد من مواقعها في صنعاء لموجة جديدة من الضربات الأمريكية والتي تستهدف أهدافا ثابتة ومتحركة للجماعة.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس/آذار الماضي سلسلة مكثفة من الضربات على أهداف حوثية، بما في ذلك البنية العسكرية التحتية والقادة المشغلين للصواريخ والطائرات بدون طيار.
ونجحت الغارات الأمريكية في خفض الهجمات البحرية على سفن الشحن وباتجاه إسرائيل بنسبة 40%، وفقا لتقديرات مراقبين.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة منصة "إكس"، إغلاق حساب المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي اليمنية يحيى سريع.
وكان سريع يستخدم حسابه لنشر التصريحات المثيرة والبيانات العسكرية غير الموثقة.
وويُشار إلى أنه وعلى مدار عام ونصف العام، نشر سريع عبر حسابه غير الموثق والذي يضم مليون متابع، بيانات عسكرية حول الهجمات التي نفذتها الميليشيا ضد سفن مرتبطة بإسرائيل، دعما للمقاومة في قطاع غزة.
ويؤكد مراقبون أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء تقني، بل ضربة لآلة الدعاية الحوثية، وتأكيد على أن الضغط الدولي ضد الجماعة الانقلابية يتوسع ليشمل ساحات الحرب الناعمة.
ويأتي إغلاق حساب المتحدث العسكري باسم الحوثيين، بالتوازي مع العقوبات السياسية والعسكرية على المليشيات، خاصة بعد تصاعد تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر واستهدافهم المعلن لحاملة الطائرات الأمريكية مؤخرا.