تايمز أوف إسرائيل: 250 عضوا سابقا بالموساد يدعمون رسالة المحاربين لإنهاء الحرب

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن أكثر من 250 عضواً سابقاً في جهاز الموساد الإسرائيلي — أحد أبرز الأجهزة الاستخباراتية في العالم — أعلنوا بشكل علني دعمهم الكامل للرسالة المفتوحة التي وجهها مجموعة من المحاربين القدامى، والتي تطالب القيادة الإسرائيلية بإنهاء الحرب الجارية على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وتقديم الحلول السياسية بدلًا من الاستمرار في الحلول العسكرية.
مطالب بإنهاء الحرب في غزة:
وفي بيان آخر، دعا هؤلاء الأعضاء السابقون إلى إعطاء الأولوية القصوى لإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، مؤكدين أن حماية أرواح المدنيين واستعادة المحتجزين يجب أن تتصدر أي جدول أعمال وطني في هذه المرحلة الحرجة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية بسبب استمرار الحرب، وفشل الجهود حتى الآن في تأمين إطلاق سراح الرهائن، مما زاد الضغط على صناع القرار داخل تل أبيب للبحث عن حلول أكثر مرونة وعقلانية.
يذكر أن هذه الرسائل تعكس تحولاً نادراً في مواقف قادة سابقين في الأجهزة الأمنية، الذين غالبًا ما يلتزمون الصمت، لكنها تعكس عمق القلق من تداعيات استمرار الصراع على مستقبل الدولة والأمن الإقليمي.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كاتس أن الاتفاق مع حماس يهدف فقط إلى الإفراج السريع عن المختطفين الأحياء والأموات، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق هدفين رئيسيين: عودة جميع المختطفين وإنهاء حكم حماس في غزة.
استعدادات عسكرية طويلة الأمد
أوضح كاتس أن إسرائيل تخوض حربًا معقدة منذ 16 شهرًا، وأمرت الجيش بإنشاء وحدات عسكرية ثابتة في بلدات الغلاف لحماية السكان، بالإضافة إلى الاستعداد للبقاء طويلًا في المخيمات "المطهرة" بالضفة الغربية، مؤكدًا أنه لن يُسمح بعودة السكان إليها.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، :"طائراتنا التي تحلق فوق جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله تنقل رسالة بأن من يهدد بتدميرنا يكتب نهايته"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي:
وبدأت مراسم تشييع، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد، في المدينة الرياضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.