هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: صفقات التبادل التدريجية تهدر الوقت وتعرض المختطفين للخطر
أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بـ"نهج خطير" في إدارة ملف المختطفين، وذلك عقب استمرار التفاوض على صفقات تبادل على شكل دفعات.
بيان هيئة عائلات الأسرى:
وأكدت الهيئة، في بيان عاجل، أن الإفراج الجزئي والمتدرج يطيل أمد الأزمة ويعرض حياة المحتجزين لمزيد من المخاطر، مطالبة القيادة الإسرائيلية باعتماد حل عملي وسريع يضمن إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، وإنهاء الحرب دون تأخير.
وشددت الهيئة على أن الأولوية القصوى يجب أن تتركز على إنقاذ أرواح المختطفين بدلاً من الدخول في مسارات تفاوضية طويلة، لافتة إلى أن الوقت أصبح عاملاً خطيراً يهدد حياة أحبائهم المحتجزين.
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منح الوفد المفاوض في الدوحة تفويضًا كاملًا لإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، مشددة على أن اتفاقًا شاملاً لا يزال ممكنًا، ويجب أن يكون التزامًا من الحكومة تجاه مواطنيها.
بيان من هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين
وأكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك أغلبية مطلقة من الشعب الإسرائيلي تطالب بعودة جميع المختطفين قبل أي اعتبارات أخرى، محذرة من أن إضاعة الوقت في المفاوضات سيؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح.
وأشارت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن شهادات الأسرى المحررين كشفت أن أوضاع المختطفين تزداد سوءًا، وأن الدفعة السابقة تضمنت مختطفين أُعيدوا جثثًا رغم إمكانية إنقاذهم لو تم التوصل إلى اتفاق في وقت أبكر.
يأتي هذا الضغط المتزايد على الحكومة الإسرائيلية وسط تعثر المفاوضات، وتهديدات تل أبيب باستئناف القتال في غزة، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة.
حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تداعيات عدم بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبته بتقديم توضيحات عاجلة بشأن مصير ذويهم.
وحذرت عائلات الأسرى في بيان نقلته (قناة I24) الإخبارية، اليوم الأربعاء، من أن الفشل في بدء المرحلة الثانية يعني خطرا واضحًا وملموسًا على العشرات من الأسرى الأحياء وعلى القدرة على استعادة جثث القتلى لدفنها في إسرائيل.
