مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تواصل اختطاف شعبنا وخنق جميع مظاهر حياته 

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن استمرار إسرائيل ومستعمريه في ارتكاب جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، يعزى إلى غياب قوة دولية قادرة على إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وحماية الحق الفلسطيني.

وقالت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، "إن الاحتلال يواصل اختطاف شعبنا وخنق جميع مظاهر حياته ومقوماتها، في امتداد لجرائم الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، كان آخرها تصعيد اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك لأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من باحاته بمشاركة أعضاء كنيست وحاخامات بحماية قوات الاحتلال، وكذلك ما تتعرض له مدينتا جنين وطولكرم ومخيماتهما من توسيع للعدوان وهدم للمنازل وتجريف البنية التحتية وتعميق النزوح القسري بين المواطنين في المناطق المحيطة بالمخيمات، بالإضافة لجرائم الاستيطان والمستعمرين وإرهابهم كما حدث في مسافر يطا صباح اليوم، وإقدام جرافات الاحتلال على شق طريق استعماري في بلدة الخضر ببيت لحم، واقتلاع عناصر المستعمرين الإرهابيين أشجار زيتون في بلدة دير بلوط بسلفيت، وسرقة مواشي في الأغوار الشمالية، واقتحام موقع سبسطية الأثري".

وأكدت الوزارة أنها إذ "تتابع انتهاكات وجرائم الإبادة والتهجير والضم التي يرتكبها الاحتلال مع الدول ومكونات المجتمع الدولي، فإنها تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن إفلات الاحتلال وقادته من العقاب، وتطالب الدول بربط مستوى علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية بمدى التزامها بالوقف الفوري للإبادة وخطواتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد فرص إحياء عملية السلام".

الخارجية الفلسطينية: مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين

وأكدت أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.

وعلى صعيد متصل، قال السكرتير الثاني لمجلس بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة، وأحد رعاة كاتدرائية القديس جورج الأنجليكانية القس الكنن دون بندر، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين وانتهاكًا لجميع قواعد السلوك الإنساني.

وأضاف في منشور له على موقع فيسبوك اليوم الاحد: "في الساعات الأولى من صباح أحد الشعانين، دمّرت غارة صاروخية مزدوجة من طائرات إف-16 إسرائيلية قسم العناية المركزة الطارئة والصيدلية في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) التابع للكنيسة الأنجليكانية في غزة".

وتابع "على الرغم من صدور أوامر الإخلاء قبيل الهجوم، توفي طفل في الثالثة عشرة من عمره متأثرًا بجروح سابقة في الرأس أثناء عملية الإخلاء المستعجلة"،مشيرا الى أن مجلس الكنائس في القدس ينتظر المزيد من التقارير حول الأضرار الإضافية التي لحقت بالمستشفى، وكيف سيؤثر ذلك على قدرة الطاقم على مواصلة خدماتهم لمئات الجرحى والمصابين الذين يدخلون أبوابه يوميًا.