الجزائر تُعلن ضبط 66 كيلوجرامًا من الكوكايين قُرب الحدود المغربية

في عملية أمنية نوعية، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، عن ضبط شحنة من "الكوكايين" تزن (66) كيلوجرامًا في إقليم القطاع العسكري بولاية «أدرار»، بالقُرب من الحدود المغربية.

بيان الدفاع الجزائرية

وجاء في بيان الدفاع الجزائرية: "بفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات من طرف المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني، تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي والجمارك الجزائرية والأمن الوطني، يوم السبت (12) أبريل 2025، بإقليم القطاع العسكري أدرار بالناحية العسكرية الثالثة، من حجز كمية أخرى مماثلة تُقدر بــ (66) كيلوجراما من المخدرات الصلبة (كوكايين)".

وأوضحت الوزارة، أن "ضبط هذه الكمية الضخمة من (الكوكايين) يأتي مواصلة للعملية النوعية التي تم فيها توقيف مهرب وحجز (66) كيلوجراما ذات النوع من المخدرات، يوم الجمعة 11 أبريل 2025".

ضبط 66 كيلوجرامًا من الكوكايين في الجزائر

وأضافت: "هذه النتائج النوعية تُضاف إلى عديد العمليات التي تقوم بها مفارز الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، من أجل إحباط إدخال هذه السموم التي تُحاول عصابات التهريب، خاصة تلك الناشطة على الحدود المغربية، ترويجها في بلادنا".

يُذكر أن «أدرار»، هي ولاية جزائرية تقع في أقصى الجنوب الغربي من الجزائر، وتحدّها من الغرب المملكة المغربية، ومن الجنوب مالي وموريتانيا، ما يجعلها منطقة حدودية ذات موقع استراتيجي.

الجزائر تُعلن تحرير سائح إسباني اُختطف على الحدود مع مالي

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، أن الجيش استلم سائحًا إسبانيًا اُختطف على الحدود مع «مالي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأربعاء.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: «استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 يناير نفي 2025، السائح الإسباني المختطف NAVARO CANADA JOAQUIM (نافارو كندا خواكيم) وهو في صحة جيدة».

وأضاف البيان: «هذا الأخير كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة 5 أفراد».

وتابعت الوزارة: «الشخص المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية».

وختمت بيانها بالقول: «تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني».

الجزائر تدق ناقوس الخطر إزاء المناورات العسكرية الفرنسية المغربية

على جانب آخر، وفي وقت سابق، حذّرت «الجزائر»، نظيرتها «فرنسا» من المناورات العسكرية المشتركة المزمع إجراؤها مع «المغرب» في سبتمبر المُقبل، مُؤكدة أنها «تعتبرها خطوة استفزازية قد تزيد من تأجيج الأزمة بين البلدين»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الجمعة.