مليشيا الدعم تزعم السيطرة على مناطق عدة من قبضة الجيش السوداني

زعمت قوات الدعم السريع في السودان، “تحرير مدينة أم كدادة الاستراتيجية بشمال دارفور، واستلام قيادة اللواء 24 التابعة للفرقة السادسة مشاة، خلال اليومين الماضيين”، بحسب قولها.
وقالت “الدعم السريع”، في بيان لها، إنه “تم تحرير أيضا منطقة العطرون والراهب الصحراويتين بشمال دارفور، ومنطقة أم عدارة بغرب كردفان، ومنطقة خور الدليب بجنوب كرفان، كما تم سحق قوات الجيش في أم درمان، ومنطقة الهلبة بالنيل الأبيض”.
وأضاف البيان أن “هذه الانتصارات العظيمة، تحققت بعزيمة الأبطال وصبرهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة وإصرارهم على أن هذه الحرب لمصلحة الشعب السوداني وجعلها آخر الحروب والعمل على بناء وطن الحرية والسلام والعدالة”.
ودعت قوات الدعم السريع، الشعب السوداني إلى “عدم الالتفات وراء الإشاعات”، كما دعت قواتها في جميع المحاور للـ”تتعامل بحزم مع كل من يحاول بث الإشاعات أو الترويج لها، وإبلاغ القيادات الميدانية فورًا”.
السودان يحتج لدي مجلس حقوق الإنسان بشأن اجتياح الميليشيا لمعسكر زمزم للنازحين
أودعت بعثة السودان الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف مذكرة شديدة اللهجة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، وكافة المنظمات والهيئات الدولية في جنيف، بشأن الجريمة البربرية الوحشية التي ارتكبتها الميليشيا المتمردة باجتياحها لمعسكر زمزم للنازحين العزّل بالقرب من مدينة الفاشر
وأكدت البعثة في مذكرتها أن ما أقدمت عليه الميليشيا قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويُعد أبشع خرقٍ للقانون الدولي الإنساني، مشددة على أن الميليشيا المتمردة ما كانت لتتجرأ على هذا الفعل البربري لولا تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حاسم منذ اندلاع تمردها، وإدانتها وتصنيفها كجماعة إرهابية، وتحميلها المسؤولية عن كل تلك الفظائع غير المسبوقة في التاريخ الإنساني.
وأضافت المذكرة، التي عُمِّم بموجبها البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن ذات الموضوع، أن اجتياح الميليشيا المتمردة للمعسكر قد صاحبه ارتكاب جرائم حرب وأعمال تطهير عرقي، علماً بأن المعسكر يقع على تخوم مدينة الفاشر، التي ظلت تحت حصار خانق من قِبل الميليشيا المتمردة منذ عام كامل رغم مطالبات مجلس الأمن المتكررة برفع الحصار عن المدينة، وآخرها القرار رقم (2736)
السودان.. الدعم السريع تتهم الجيش بتحويل مخيم زمزم بالفاشر لثكنة عسكرية
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الأحد سيطرتها على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام، أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.
وبحسب وكالة "رويترز" تركز القتال حول مخيم "زمزم" الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان، وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.
وقالت قوات الدعم السريع في السودان، "قامت قواتنا بنشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في الحقل الطبي الإنساني في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور بعد تمكنها من تحرير مخيم زمزم بشكل كامل".