بالفيديوجرافيك.. "الإسلام والإجهاض والتحرش وكورونا".. أبرز تصريحات غير تقليدية لـ"البابا فرنسيس"

- توفى البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بعد تعرضه لأزمة صحية.
- أدلى البابا فرنسيس تصريحات جريئة خرجت في كثير من الأحيان عن المألوف منذ توليه قيادة الكنيسة الكاثوليكية عام 2013.
- الإجهاض: في عام 2018 شبهه البابا فرنسيس بالاستعانة بـ"قاتل مأجور" ووصفه بأنه "عملية تتم بقفازات بيضاء".
- التحرش: في يونيو 2016 أعلن الفاتيكان تأسيس هيئة جديدة لمحاكمة الأساقفة المتهمين بالتستر أو التقاعس عن التعامل مع قضايا التحرش الجنسي بالأطفال.
وفي عام 2014، وصف البابا فرنسيس الاعتداء الجنسي داخل الكنيسة بأنه "قداس شيطاني".
وشهد عام 2015 أول محاكمة في الفاتيكان ضد أسقف سابق هو يوزيف فيسولوفسكي بتهمة التورط في جرائم اعتداء جنسي.
وفي فبراير 2019 عقد الفاتيكان قمة عالمية حول حماية القصر من الانتهاكات الجنسية.
- وسائل منع الحمل.. في يناير 2015 تساءل البابا: "هل علينا، لنكون كاثوليك صالحين، أن نتكاثر كالأرانب؟ لا"، لرفضه لوسائل منع الحمل "الصناعية".
- رفض الربط بين الإسلام والعنف
في أعقاب الهجوم على كنيسة سانت إتيان دو روفريه في يوليو 2016 والذي تبناه تنظيم "داعش".. حرص البابا على رفض أي ربط مباشر بين الإسلام والإرهاب.
وقال: إذا تحدثت عن عنف إسلامي، عليّ أن أتحدث أيضًا عن عنف كاثوليكي.. المسلمون ليسوا جميعًا عنيفين، كما أن الكاثوليك ليسوا جميعًا عنيفين وأن معظم الديانات تتضمن أقليات متطرفة.
- كوفيد-19: انتقاد للمشككين في اللقاح.. أبدى البابا دعمًا واضحًا للتطعيم وفي سبتمبر 2021، انتقد بعض رجال الدين الرافضين للقاح.
الإسلام والإجهاض والتحرش وكورونا.. أبرز تصريحات غير تقليدية للبابا فرنسيس
منذ توليه قيادة الكنيسة الكاثوليكية عام 2013، دأب البابا فرنسيس على الإدلاء بتصريحات جريئة خرجت في كثير من الأحيان عن المألوف.
الإجهاض: تشبيه صادم وموقف ثابت
رغم التغيرات الحاصلة في عدد من دول العالم بشأن تقنين الإجهاض أو تقييده، فإن موقف البابا فرنسيس ظل ثابتًا. ففي عام 2018، وخلال إحدى اللقاءات العامة الأسبوعية بالفاتيكان، شبّه الإجهاض المتعمد بالاستعانة بـ"قاتل مأجور"، مندّدًا بما وصفه بـ"الازدراء للحياة البشرية" و"العنف ورفض الحياة"، لا سيما في الحالات التي يُنتظر فيها مولود يعاني من إعاقة.
وقبل ذلك بعدة أشهر، وصف الإجهاض بأنه "عملية تتم بقفازات بيضاء"، مشيرًا إلى أوجه شبه بينها وبين ممارسات ارتكبها النظام النازي في الماضي.

التحرش: البابا يواجه الصمت
في يونيو 2016، أعلن الفاتيكان عن تأسيس هيئة جديدة لمحاكمة الأساقفة المتهمين بالتستر أو التقاعس عن التعامل مع قضايا التحرش الجنسي بالأطفال، في خطوة تعكس نية البابا الحازمة في كسر جدار الصمت الطويل. وقد تلا ذلك سلسلة من الإقالات في مواقع كنسية متعددة حول العالم، جاءت بطلب مباشر من البابا.
وفي عام 2014، وصف البابا فرنسيس الاعتداء الجنسي داخل الكنيسة بأنه "قداس شيطاني"، مؤكدًا على سياسة "صفر تسامح" في هذه القضايا. وشهد عام 2015 أول محاكمة في الفاتيكان ضد أسقف سابق، هو يوزيف فيسولوفسكي، بتهمة التورط في جرائم اعتداء جنسي.
ثم عقد الفاتيكان في فبراير 2019 قمة عالمية حول حماية القُصّر من الانتهاكات الجنسية، وهي خطوة وُصفت بأنها ضرورية في مواجهة هذا "الوباء"، على حد تعبير البابا.
"لسنا أرانب": حديث صريح عن الولادة
خلال رحلة العودة من الفلبين في يناير 2015، أطلق البابا تصريحًا أثار استغراب البعض حين تساءل: "هل علينا، لنكون كاثوليك صالحين، أن نتكاثر كالأرانب؟ لا". ودعا إلى "الأبوة المسؤولة"، قبل أن يتراجع لاحقًا ويشيد بعائلة لديها تسعة أطفال في لقاء عام، غير أنه جدّد رفضه لوسائل منع الحمل "الصناعية".

"لدينا متطرفونا أيضًا": رفض الربط بين الإسلام والعنف
في أعقاب الهجوم على كنيسة سانت إتيان دو روفريه في يوليو 2016، والذي تبناه تنظيم "داعش"، حرص البابا على رفض أي ربط مباشر بين الإسلام والإرهاب. وقال خلال رحلة بالطائرة للصحفيين: "إذا تحدثت عن عنف إسلامي، عليّ أن أتحدث أيضًا عن عنف كاثوليكي... المسلمون ليسوا جميعًا عنيفين، كما أن الكاثوليك ليسوا جميعًا عنيفين. الأمر أشبه بسلطة فواكه، فيها كل شيء".وأشار إلى أن معظم الديانات تتضمن أقليات متطرفة.
كوفيد-19: انتقاد للمشككين في اللقاح
في ذروة الجائحة، أبدى البابا دعمًا واضحًا للتطعيم، وفي سبتمبر 2021، انتقد بعض رجال الدين الرافضين للقاح، مشيرًا إلى وجود "منكرين" حتى في صفوف الكرادلة، مستشهدًا بحالة الكاردينال الأمريكي المحافظ ريموند بورك، الذي أُصيب بالفيروس. وأكد البابا أن غالبية العاملين في الفاتيكان تلقوا اللقاح، باستثناء "مجموعة صغيرة".
تصريحات البابا فرنسيس طيلة السنوات الماضية عبّرت عن رغبة واضحة في كسر التقاليد الجامدة داخل الكنيسة والتفاعل مع التحولات العالمية، وهو ما جعله شخصية غير تقليدية في موقع تقليدي بامتياز.
وكان الفاتيكان قد أعلن وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، ، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج.